أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية أمس ان عناصر ميليشيا في ليبيا قطعوا رأس عامل فلبيني لانه غير مسلم.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شارل خوسيه إن ما حصل يعزز اوامر الحكومة للفلبينيين بمغادرة ليبيا بسبب الوضع الامني. واوضح في حديث الى الصحافيين ان عامل البناء الفلبيني اختطف في 15 يوليو وعثر على جثته في مستشفى في 20 يوليو. وتابع انه "تم توقيف السيارة التي كان يقودها عند احد الحواجز، وكان داخلها ثلاثة اشخاص، ليبي وباكستاني وفلبيني، وتم اختياره من بينهم لانه غير مسلم". وتفاوض الخاطفون في البداية مع الشركة التي يعمل بها حول فدية من 160 الف دولار، ولكنهم عادوا وابلغوها في 20 يوليو بالذهاب الى مستشفى بنغازي. وعثر على الجثة في المستشفى وكانت بدأت بالتحلل، ما يشير الى ان الخاطفين قتلوا العامل الفلبيني اثناء التفاوض على الفدية، وفق خوسيه. واشار الى ان الحادث دفع الفيليبين الى ان تأمر 13 الفا من مواطنيها بمغادرة ليبيا، موضحا ان بوسعهم المغادرة برا عبر التوجه الى مصر او تونس. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الليبية، ارتفاع حصيلة الاشتباكات التي يشهدها مطار "طرابلس" والمناطق المحيطة به منذ يوم الأحد الماضي إلى 47 قتيلاً و120 جريحاً. وأوضحت الوزارة، أنها تسلمت إحصائية أخيرة تشير إلى استقبال عموم مستشفيات طرابلس والمدن المجاورة لها 47 قتيلاً و120 جريحاً حالتهم متفاوتة الخطورة منذ اندلاع الاشتباكات. ويشهد مطار "طرابلس" والمناطق المحيطة به اشتباكات لليوم الثامن بين ثوار مدينة الزنتان الذين يسيطرون على المطار، وبين غرفة عمليات ثوار ليبيا وثوار مصراتة، ما أدى إلى توقف الملاحة الجوية بالمطار.