الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، سجل نجاحا كبيرا وغير مسبوق برأيي، في سلسلة العقود الرياضية التي وقعها لنادي الهلال الأول بطولات والأكثر شعبية وفق دراسات شركة موبايلي وشركة صلة وغيرهم. صرح الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد توقيع بعض العقود لنادي الهلال وقال "إن جمهور الهلال هو كنزه" وأنا أقول هو فعلا كنز، ولكن الجماهير هي "كنز" الرياضة، والأفضلية والأسبقية لمن هو الجمهور الأكثر شعبية ومقرونا بالبطولات فهي المحك الأساسي التي تضع النادي "أي ناد" أين مكانته، نادي ريال مدريد وصلت قيمته السوقية ما يقارب 3،4 مليارات يورو، برشلونة ثانيا بأقل قليلا، ثالثا مانشستر يوناتيد وهكذا، الرياضة مصدر استثماري ودخل مالي لا يمكن ان تعرف سقفه اين يقف ولكن بشروط وضوابط مهمة، وجود قانون استثماري واضح يحمي كل الأطراف، التطبيق، الاحترافية بالممارسة الاستثمارية من شركات وناد ومسوق وغيره، التطوير يكون مستمرا، الحماية لهذا الاستثمار من كل ما يعترضه من مصاعب مثال الملابس الرياضية التي تغرق السوق بدون معرفة او موافقة او حقوق للنادي. ما وقعه رئيس مجلس إدارة نادي الهلال حتى الآن من عقود، يضيف محورا مهما للرياضية لدينا، وهو "كسر التعصب" من خلال أن بعض الشركات التي وقعت معها لا يشترط أن تكون ميولها "للنادي اي هلالية" بل وجدنا الاتحادي والأهلاوي وقد يأتي غيرهما وهو متوقع قريبا، هذا "مفصل" مهم عمل عليه الأمير عبدالرحمن ومجلس الإدارة والمسوق، لم يكن هناك أي رؤية "للميول" ولا الشركات نظرت إلى الانتماء أنه سيحدد من تختار من الأندية، بل ذهبت إلى عمل "تجاري احترافي" يهدف للربح والاستثمار كل وفق مصلحته، وهذا مهم، اصفق إعجابا وتقديرا لكل هذا العمل الكبير والجبار لنادي الهلال بهذه السلسلة من التواقيع الاستثمارية، والتي "كسرت التعصب" من خلال استثمار لا لون له ولا انتماء، فهذه موبايلي توقع مع نادي النصر وهذا ممتاز ذهبت لمصلحتها، والهلال غيّر حصرية موبايلي ووقع وسيوقع مع ما يزيد على عشرة رعاة، رغم تشكيك الكثير "وكنت مشككا" بدخول شركات أخرى غير الاتصالات، نجحت إدارة الهلال والمسوق بكسر كل قواعد ذلك، ونقف له احتراما وتقديرا وهذا يفتح آفاقا جديدة للتنافس للرعاية وضع لبنتهما نادي الهلال من خلال تحفيز الشركات بدخول شركات منافسة للتوقيع مع المنافسين لنادي الهلال وغيره، وهذا جيد منافسة تخدم الجميع ناديا وشركات وجمهورا ورياضة كصناعة. أسعدني "كسر التعصب" بهذه التوقيعات والتنوع، وكل يبحث عن ربح وعائد استثمار، وهذه "تسجل لرئيس مجلس إدارة نادي الهلال وإدارته" وهذا سيفتح آفاقا استثمارية تخدم الرياضة كلها لم تكن متوقعة، وليست لشركات صغيرة او غيرها بل اسماء كبيرة وعالمية راسخة، عمل كبير محترم يقدمه نادي الهلال لنفسه وللرياضة بهذا الفتح الكبير وسنجد التنافسية فتحت للعديد من الأندية والأيام ستكشف عن الكثير.