أشاد عضو شرف التعاون منصور العُمري بقدرات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وقال: "أهنئ الأمير عبدالله بالثقة الملكية التي أوليت له ولا شك أنه أهل لذلك وبالفعل هو الرجل المناسب في المكان الأنسب لكونه قادرا على تخطي عقبات المرحلة المقبلة وقيادة قطاع الرياضة والشباب بنجاح وأراهن على ذلك لاعتبارات عدة، إذ جاء من الوسط الرياضي وهو معاصر له ويعرف دهاليزه بل انه تعمق بالأندية ومشاكلها وأحس بعقباتها المالية في كافة العابها، بل وعمل عبر بوابات عدة ولعل الجانب الأهم هو بوابة التسويق والاستثمار الرياضي وهو الجانب الأصعب كونه يحتاج لفكر واع وملم ولاشك بأنه يتقن التعامل معه ويُجيده خلاف توليه مشروع الخصخصة، كما انه خبير بالشأن الشبابي وهو المطلب الأهم لتولي تلك المهمة الصعبة، ولكن أجزم بأنها لن تصعب عليه فهو الرجل المتمرس والمرن في وجهات النظر من حيث تبادل أطراف الحديث في أي قضية وسرعان ما يبدي إعجابه بحل يُطرح عليه ليترجمه على أرض الواقع كون شعاره النجاح هدف الجميع". وأضاف العُمري في حديثه عن الأمير عبدالله بن مساعد، فقال: "اتمنى عدم الاكتراث بمن يسارعون في الحكم على فشل أي عمل وذلك ليس إلا للتعصب للميول فالأهم هو الوصول لنقطة الهدف التي وضع أفكاره لترجمتها، ولا شك أن الأمير عبدالله ليس بغريب ويدرك حجم العقبات التي ستواجهه ولعله متمرس على تجاوزها وأعني ما أقول بحكم سيرته وظهوره الإعلامي السابق المتزن فمتشنجو الرأي الذي اغتال التعصب تصرفاتهم لا همّ لهم سوى صناعة الفشل من اجل اشباع رغبة ميول". ومضى العُمري، قائلاً: "أناشده بتغيير الصورة السلبية التي أخذت عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب في سوء عقود الصيانة والإنشاء، فلا يخفى على الجميع تلك المشاريع المتعطلة لمقرات ومنشآت الأندية وحجم تلك الأندية التي تشكو حال صيانتها؛ إذ أراهن على أن الأمير يُدرك تلك المشاكل وقادر على تجاوزها وإعادة الثقة من جديد برعاية الشباب والتي فقدت من قبل وإلا لما أوكلت مهمة إنشاء استاد الملك عبدالله بجدة وحتى ال11 أستاداً التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لشركة أرامكو، ولذا سيواجه الرئيس العام عقبات كثيرة في العام الأول وحتى الثاني ولكن هو أهل للثقة وقادر على تجاوز تلك المعوقات".