ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية نقلا عن مصدر قريب من الكرملين أمس ان روسيا تدرس امكانية توجيه "ضربات محددة الاهداف" على الاراضي الاوكرانية بعد سقوط قذيفة في مدينة حدودية روسية اسفرت عن سقوط قتيل. وقال هذا المصدر للصحيفة ان "لصبرنا حدودا"، موضحا ان "الامر لا يتعلق بأي عملية واسعة بل بضربات محددة الاهداف وآنية حصرا على مواقع يتم اطلاق النار منها في اوكرانيا". وتابع هذا المصدر ان "موسكو تعرف تماما من اين يتم اطلاق النار". من ناحية أخرى، نجحت القوات المسلحة الاوكرانية بعد معارك في فك الحصار الذي كان الانفصاليون الموالون لروسيا يفرضونه على مطار لوغانسك، احدى كبرى مدن شرق البلاد التي يسيطر عليها المتمردون، وفق ما اعلنت الرئاسة الاوكرانية. وافادت الرئاسة على صفحتها على موقع فيسبوك ان "رئاسة اركان عملية مكافحة الارهاب افادت الرئيس بترو بوروشنكو ان العسكريين الاوكرانيين وصلوا بعد معارك الى مطار لوغانسك". وبعد ذلك قال المتحدث العسكري اوليكسي دميتراشكيفسكي ان الطيران الاوكراني شن ضربات على مقربة من المطار وقرب بلدتين اخريين في محيط لوغانسك مستهدفا قوات ومعدات للمتمردين. وكانت القوات الموالية لكييف تسيطر على مطار لوغانسك الذي تضرر واغلق منذ عدة اسابيع، غير انه بات من شبه المستحيل الوصول اليه بسبب انتشار القوات الانفصالية من حوله وكان يعتبر نقطة مهمة للدفاعات الانفصالية على الطريق الى لوغانسك.