أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على ارتفاع تسع نقاط، وصولا عند 9812، ليعزز بذلك بقاءه فوق مستوى الحاجز النفسي 9800 نقطة للجلسة الثانية على التوالي. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء التأمين والتجزئة، فارتفع الأول بنسبة 1.59 في المئة تبعه الثاني بنسبة 1.48 في المئة، بينما كان من أكثرها تضررا البنوك والتشييد. وطرأ تحسن على أبرز خمسة معايير في السوق كنتيجة حتمية لنشاط المشترين الذي بلغ نحو 6.6 مليارات ريال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء فوق معدليهما المرجعيين 100% و50% على التوالي. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9812 نقطة بعدما حقق اليوم ارتفاعا قدره 9 نقطة، بنسبة 9.21 في المئة، ليسجل بذلك ثالث جلسة من المكاسب المتتالية. ومن بين 84 شركة صاعدة، حققت خمس شركات فقط نسبا أكبر من 5 في المئة، فقفز سهما أسواق المزرعة وبوبا للتأمين بالنسبة القصوى وأغلقا على 125.25 ريالا و98.75 على التوال، تبعهما سهم اسمنت أم القرى بنسبة 6.94 في المئة وصولا إلى 41.90 ريالا.