عزز المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مكاسبه في جلستين سابقتين بعدما أضاف أمس 21 نقطة، لتأتي محصلة ثلاث جلسات عند 49 تقطة، واتسم أداء السوق بالنشاط مع تركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات التطوير العقاري، الفنادق، والاستثمار الصناعي. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قارب 7.50 مليارات ريال، وعدد الأسهم الصاعدة ومن أفضلها أداء سهم أسواق المزرعة الذي قفز بالنسبة القصوى للجلسة الخامسة على التوالي وصولا إلى 57.75 ريال. وفي نهاية حصة الخميس، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8988.87 نقطة، مرتفعا 21.25، بنسبة 0.24 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، ما أدى إلى اكتساء ثمانية من قطاعات السوق و78 شركة اللون الأخضر. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت ثمانية بينما تراجعت ستة واستقر قطاع الطاقة عند مستوياته في الجلسة السابقة. وكان من أكثر القطاعات تأثيرا على السوق التطوير العقاري والاستثمار المتعدد، فكسب الأول نسبة 3.83 في المئة بفعل جبل عمر وإعمار المدينة، تبعه الثاني بنسبة 0.89 في المئة، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا التطوير العقاري والفنادق. وزادت بشكل ملحوظ أبرز خمسة معايير في السوق، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 297.85 مليون من 277.07 أمس الأول، وقيمتها إلى 7.49 مليارات ريال من 6.28 مليارات، نفذت عبر 109.86 ألف صفقة ارتفاعا من 101.20 ألف، وعادت نسبة الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي إلى 127.87 في المئة من 92.75 في المئة، كما استقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند 56 في المئة من 53 في المئة أمس الأول ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164 ارتفعت منها 78، انخفضت 61، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين الشركات المرتفعة، حققت شركتان فقط نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها أسواق الجزيرة بالنسبة القصوى، تبعه سهم جبل عمر بنسبة 6.63 في المئة وصولا إلى 37ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأنابيب السعودية نسبة 4.365 في المئة.