أغلقت سوق الأسهم المحلية أمس فوق مستوى 9500 نقطة للجلسة الخامسة على التوالي رغم الخسائر التي تعرض لها المؤشر منذ بداية الجلسة. وكان المؤشر العام تعرض لعروض بيع مكثفة اكتست على إثرها أغلب قطاعات السوق ال15 و90 من شركات السوق النشطة، البالغ عددها 160، باللون الأحمر، ولكنه ارتد في نصف الساعة الأخيرة ليقلص خسائره التي تجاوزت في أقصى مداها 86 نقطة ويعود ليغلق فوق مستوى 9500. وجاءت الضغوط على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك للجلسة الثالثة على التوالي، بينما كان من أكثر القطاعات هبوطاً أمس التجزئة والتطوير العقاري. وطرأ تحسن على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة نتيجة لضغوط البيع المكثفة على السوق. واتسم أداء السوق في عموميته بالشراء خاصة في آخر نصف ساعة من الجلسة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة، ونسبة سيولة الشراء فوق معدلاتها المرجعية. وفي نهاية حصة الاثنين أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على خسارة 23.82 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة، نزولا إلى 9507.58، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودفع السوق للانخفاض تسعة من قطاعات السوق ال15، وبتأثير من قطاعي البتروكيماويات والبنوك، بينما كان من أكثر القطاعات خسارة التجزئة الذي فقد نسبة 1.08 في المئة متأثرا بأداء العثيم والحكير، تبعه قطاع التطوير العقاري الذي تنازل عن نسبة 0.53 في المئة. ورغم أداء السوق السلبي، طرأ تحسن محسوس على أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 314.17 مليون من 295.29 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 9.62 مليارات ريال من 9.14 مليارات، وعدد الصفقات إلى 166.71 ألفاً من 156.36، واستقر متوسط نسبة سيول الشراء مقابل البيع عند 51 في المئة ارتفاعا من 49 في المائة أمس الأول، وزاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 113.85 في المائة من 102.86 في المائة. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164،ارتفعت منها 77، انخفضت 65، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة. تصدر الشركات الصاعدة، وفرة، الأسماك، والصادرات، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 46.50 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 9.83 في المائة وصولا إلى 38 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الصادرات نسبة 6.90 في المائة.