كشف رئيس جامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي في تصريح خاص ل "الرياض" عن توجه الجامعة لافتتاح فروع لها في بقية دول مجلس التعاون الخليجي مؤكداً أن نظام الجامعة يسمح بذلك وأن الأمر قيد الدراسة وسيتم عرض نتائج تلك الدراسة على مجلس الأمناء لإقراره وستكون المملكة العربية السعودية أول دولة خليجية يفتتح فيها أول فرع لجامعة الخليج العربي. وعن مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية التي وجه خادم الحرمين الشريفين ببنائها قبل أربع سنوات أكد الدكتور العوهلي أنها ستكون مدينة متقدمة ومتطورة ومجهزة بأحدث التقنيات واصفاً مشروعها بالمشروع الحيوي الذي سيخدم التعليم الطبي ويسهم في رفع نسبة التعليم في المنطقة ويدعم العمل الخليجي المشترك وسيستفيد منه جميع أبناء الخليج العربي مشيراً إلى أنه سيكون لتلك المدينة مراكز متخصصة في المجالات الطبية التي تحتاج لها المنطقة تستهدف امراض القلب والسرطان وضغط الدم والسكري وقال إننا نتطلع جميعا ان نحتفل بهذا الانجاز في العام 2017م. سندعم العاجزين عن الرسوم من الدارسين على حسابهم الخاص وحول سؤال عن امكانية استحداث تخصصات بالجامعة قال الدكتور العوهلي إن الجامعة وجدت لتتناول التخصصات النادرة والفريدة وتؤكد على القضايا البحثية في مجالات محددة وتتوافق مع الاحتياجات الاستراتيجية للمجتمع الخليجي مبيناً أن الجامعة أضافت مؤخرا بموافقة امناء الجامعة تخصصا فريدا وهو الطب الشخصي الذي يقدم خدمات طبية بناء على الخلفية الجينية للإنسان ويراعي الخلفية الجينية للمجتمعات الخليجية بحيث يكون العلاج أوقع وأقوى وأكثر فائدة للمريض مؤكداً أن العمل جارٍ على إعادة هيكلة كلية الدراسات العليا لمواصلة القيادة والريادة في مجال التخصصات النادرة وسيتم هذا العام استحداث ثلاثة تخصصات جديدة يتبعها في الأعوام القادمة عدد من التخصصات النادرة في منطقة الخليج العربي مشدداً على أن الجامعة تحمل أهدافها بكل حماس وقوة لتلبي احتياجات المجتمعات الخليجية. وبسؤال الدكتور العوهلي عن امكانية استيعاب جامعة الخليج العربي للراغبين لإكمال دراساتهم العليا من الطلبة السعوديين باعتبارها الجامعة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يشملها قرار الايقاف من وزارة التعليم العالي أكد الدكتور العوهلي أن القرارات التي تصنعها الجامعة تصدر من قيادات خليجية كالمؤتمر العام للجامعة ومجلس الأمناء الذي يمثله وكلاء وزارات التعليم العالي في دول المجلس الست وأن هذه القرارات تأتي لتلبي احتياجات كافة الدول الخليجية. وعن استثناء الجامعة من قرار المنع الذي أصدره التعليم العالي قال إن ذلك يعود لكون جامعة الخليج العربي ذات طابع سعودي ونحن نستقبل أعدادا كبيرة وتوجهنا التوسع في مجال الطب لتلبية الحاجة إلى ذلك التخصص حيث تم قبول 200 طالب في ذلك التخصص للعام القادم وسيرتفع العدد إلى 300 طالب عند افتتاح مدينة الملك عبدالله الطبية. وعن تذمر الدارسين على حسابهم الخاص من ارتفاع رسوم الدراسة في الجامعة قال الدكتور العوهلي ان أغلبية الدارسين في الجامعة يأتون على بعثات من وزارات التعليم العالي في دولهم وجزء بسيط من الدارسين هم على حسابهم الخاص ومن يحتاج منهم إلى مساعدة بشكلٍ فعلي فيمكنه تلقي تلك المساعدة من صندوق الطلبة المخصص لمثل هذه الحالات مؤكداً أن قيمة المساعدة قد تصل إلى 100% شريطة أن يستوفي مقدم الطلب كافة المتطلبات التي تثبت حاجته للمساعدة.