نوَّه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه، وأمن واستقرار الشعب الأبي. وقال: "إن هذا الأمر من خادم الحرمين لهو دليل واضح على اهتمامه –أيده الله- بأمن هذا الوطن واستقراره، وحرصاً على كل ما يسهم في أمن المواطن وراحته ورفاهيته". مؤكَّداً أن هذا الاهتمام يعكس عمق وبعد نظر خادم الحرمين، وحرصه على أمن هذا الوطن استقراره، ووقوفه بشكل حازم أمام كل من يريد المساس بأمن هذا الوطن، وزعزعة استقراره. وأوضح أن الوطن مستهدف من قبل أصحاب النفوس المريضة واللوثات العقلية، والانحرافات الفكرية، الذين يريدون أن يحل بهذه البلاد مثل ما حل ببعض البلدان المجاورة التي فقد فيها الأمن، وانتهكت فيها الأعراض، وهدمت فيها المساجد، ودمرت المدن والدور، وأزهقت فيها الأنفس، ونهبت فيها الأموال وروع الناس، واعتدي على النساء والأطفال. وشدد على وجوب الالتفاف حول ولاة الأمر، وعدم السماع فيهم، مبيناً أن أمن هذا الوطن واستقراره مسؤولية الجميع، ودعا إلى أخذ الحذر من أعداء هذه الأمة، وأعداء أهل السنة والجماعة، الذين يريدون شق الصف، والاعتداء على الآمنين، وقتل المسلمين، وترويعهم، واستباحة دمائهم.