استنكرعدد من مشايخ شمل قبائل منطقة نجران الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية، منددين بالتدخلات الخارجية التي تسعى لفرقة الصف وزعزعة استقرار الوطن وتشتيت لحمته، مؤكدين اصطفافهم في وجه العابثين، للذود عن حمى الوطن وحدوده، وداعين العقلاء بالقيام بدورهم تجاه أبنائهم في عدم تكرار مثل تلك الأحداث التي تضر الوطن والمواطن، ومنادين بأن يكون الولاء لله سبحانه وتعالى ثم لولاة الأمر، الذين يقدمون كل ما من شأنه رفاهية المواطن وحفظ حقوقه. حكام منا يقول الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة: إن المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد ينعمون بظل هذا الوطن الغالي في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وهذه البلاد أنعم الله عليها بحكام منا يحرصون على العمل لكل ما فيه راحة ورفاهية المواطن وتقديم كافة لخدمات له، ليعيش حياة كريمة محفوظة بالعدل والمساواة، إلى جانب ما نتمتع به من أمن وأمان، وهذا بحد ذاته من أبرز النعم التي أنعم الله بها على وطننا الغالي في ظل حكومتنا الرشيدة، منددًا بأعمال الشغب والفتنة والإثارة التي يقوم بها بعض الجهلاء والمندسين من تخريب وتحريض على الوطن الغالي، وهم بذلك لا يمثلون إلا أنفسهم، فعلى الجميع أن يكون ولاءهم لدولتهم ولولاة أمرهم، بعيدًا عن المغالطات والافتراءات التي تثير البلبلة والفرقة، فعسى الله أن يحفظ لنا قادتنا وينعم على وطننا بالأمن والأمان والاستقرار. لا يمثلون إلا أنفسهم وشدد الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة (يام)، على أن هؤلاء مثيري الشغب لا يمثلون إلا أنفسهم، مشيدًا بحكمة رجال الأمن وقدرتهم على احتواء الموقف، وحرصهم على الحفاظ على أرواح المواطنين المغرر بهم، مشيرًا إلى عدم وقوع ضحايا في الوقت الذي استطاعوا فيه بسط سيطرتهم على الموقف. وقال: إن ما قام به مثيرو الشغب ينم عن جهل، وإن الأحداث نتجت عن أشخاص غير مسؤولين وهم لا يمثلون إلا أنفسهم، ولذا فإن على العقلاء أن يقوموا بواجبهم تجاه عدم تكرار ما حدث، وألا يقبلوا بأي حال من الأحوال هذه الأفعال المشينة، ولا يرضوا بأي أمر يمس هيبة الدولة ومخالفة الأنظمة والقوانين، ونحن والحمد لله نعيش في كنف دولة تحكم بشرع الله، وتقوم بواجباتها تجاه جميع مواطنيها دون استثناء، ولذا فعلينا جميعًا التعاون فيما من شأنه عدم المساس بأمن واستقرار مهبط الرسالات، وعدم الخروج عن النظام، وأن يكون ولاء الجميع لله سبحانه وتعالى ثم لولاة أمرنا حفظهم الله. لا نغير ولاءنا وأشار الشيخ حمد بن أحسن بن منيف شيخ شمل قبائل جشم (يام) إلى أن اللحمة الكبيرة التي ينعم بها المواطنون والتفافهم حول ولاة أمرهم لا يمكن أن تؤثر عليها مثل تلك الأحداث الطائشة التي تخرج من قبل بعض صغار السن والعقل، قائلًا: على الجميع أن يجعلوا نصب أعينهم عدم الخروج عن ولاة الأمر بأي شكل من الأشكال، ونحن والحمد لله في بلد يحكمه شرع الله، ويسعى لكل ما من شأنه تقديم الرفاهية والأمن والأمان للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة، ومهما حدث فلن يتغيرالولاء ولن يفتر، وسوف نكون حماة للوطن وجنودًا يذودون عن حماه في وجه كل من يريد المساس بأمنه أو تعكير صفوه واستقراره. ولاة الأمر أبوابهم مشرعة وأكد الشيخ صمعان بن جابر آل نصيب شيخ شمل مواجد (يام) أن استخدام العنف مرفوض بتاتًا، والإخلال بالنظام لا يقبله عاقل، حيث وفرت الحكومة الطرق السلمية لحل المشكلات وأبواب ولاة الأمر مشرعة ليل نهار لاستقبال المواطنين وتقديم كل العون لهم، ولذا فنحن في وطن لا يستحق العيش فوق أرضه من لا يذود عن حماه، وأن يكون ولاؤه لحكامه الذين يشرّعون حكم الإسلام وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في كل الأمور، ولا يمكن لأي عاقل أن يقوم بمثل تلك الأفعال الصبيانية التي تضر باللحمة الوطنية التي يسعى لها أعداء الوطن الغالي الذي لن يكون لقمة سائغة لهم ما دمنا نذود عن حده وعن حماه. محاسبة الخارجين وقال الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح (يام) أن من يخالف قوانين وأنظمة البلاد بأي شكل من الأشكال يجب أن يحاسب، كون التعدي على أمن الوطن هو تعدي على اللحمة الوطنية التي ينعم بها المواطنون والذين يقفون خلف قيادتهم الحكيمة، ولا يمكن أن يرضوا بأي حال من الأحوال بزعزعة أمنه واستقراره، فمن واجبنا أن نكون عينًا ساهرة على أمنه واستقراره بدلا من الانجراف خلف التيارات المعادية لهذا الوطن الغالي، والذين يستغلون صغار السن والجهلاء لتمرير أكاذيبهم، ونحن من هذا المنبر ننكر ونندد بتلك الأحداث، وعلى العقلاء من أهالي من قام بتلك الأعمال والأفعال الطائشة القيام بدورهم تجاه أبنائهم، وعدم الوقوف موقف المتفرج، لأن وحدة الوطن لا تقبل بأنصاف الحلول، وعسى الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يديم الأمن والعزة والاستقرار على مهبط الوحي.