تحدث لجريدة (البلاد) عدد من المشايخ والأدباء وأعيان المدينةالمنورة موضحين رفضهم لما يسمى بالمظاهرات والتجمعات التي تحث على الفوضى وتلحق الضرر بالمواطنين وممتلكاتهم ومقدرات البلاد ويؤكدون أنها من الأعمال الدخيلة على المجتمع المسلم الذي يبحث ويؤكد على ضرورة التلاحم ونبذ الفتن واسبابها والنصح والارشاد والتوعية على من لا يعلمون الضرر الذي يلحق الجميع نتيجة مثل هذه الأعمال التي تزعز الأمن والأمان والتي هي من أكبر النعم في الأوطان حول هذا نستطلع هذه الآراء: الشيخ سالم عوض الحربي إمام وخطيب مسجد الحرة الشرقيةبالمدينةالمنورة قال: سبحان الله إن هذه المظاهرات هي فتنة ظاهرة لا جدال فيها تحث على أعمال الفوضى والإضرار بالآخرين ونحن نشاهد ونسمع ان مثل هذه الأعمال قد ألحقت الضرر بالأنفس والممتلكات للمواطنين الآمنيين وألحقت الأضرار بممتلكاتهم وكيف تسير تلك الجموع وتنهب المحلات التجارية وتحرق السيارات وتعطل مصالح المجتمع وتروع الآمنين وتترك البلاد في فوضى لا يعلم ضررها سواء الله العلي القدير.. لذلك كل عمل يدعو لمثل هذه الأعمال فانه عمل يتنافى مع العقيدة الاسلامية السمحة التي تدعو المسلمين للاتحاد والتعاون والبعد عن الفتن ومحاربة كل من يروع الآمنين والإنسان الذي أنعم الله عليه بهذا العقل فيجب عليه أن يتبصر أموره وينظر ما حوله ماذا جلبت مثل هذه الأعمال لأهلها وأوطانهم.. والله انها لم تأتي بخير وإذا كان الاسلام يأمر بطاعة ولاة الأمر الذين هم أحرص الناس على الطمأنينة والسكون والأمن لمواطنيهم وفرض العدل والنظام ورفاهية العيش للمجتمع.. فإن هذه الأعمال التي تدعي بالمظاهرات هي من أمهات الفتن ومزارع الشيطان التي يبث من خلالها الفرقة في المجتمع والتناحر بين الأخوة والحاق الضرر في كل أمورهم الدنيوية نسأل الله العلي القدير الأمن والأمان وهي نعمة لا يعرفها الا من فقدها وأن يكفينا شرور أنفسنا ونزغات الشيطان وأعوانه - وأن نحرص على تتبع سبيل من سلف من الصالحين في حرصهم على وحدة المجتمع المسلم والبعد به عن مكامن الشر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة ورجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالغني حسين يقول: إن المظاهرات هي خروج على جماعة المسلمين. بدون شك وفي حديث لأبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج من طاعة المسلمين وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية - ان مثل هذه الأعمال لا تأتي أبداً بخير.. إنها مدعات للفوضى والقلاقل والفتن وترويع واشغال الناس عن أمور دينهم ودنياهم وتلحق الضرر بالبلاد والعباد.. ومتى كان المجتمع المسلم يسير في مثل هذا النهج الخاطئ الذي يدعو لفرقة الأمة والظهور على السلطان اننا نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد جميع العرب والمسلمين من مثل هذه الأعمال التي تقتل البرئ وتروع الآمن وتتسبب في نهب الأموال وهتك الأعراض والعياذ بالله من يرى أنه يتقيد بالدين الحنيف وتعاليمه فعليه الابتعاد عن مثل هذه الأعمال التي لا تأتي بخير أبداً. الشيخ علي حمود الشريف رئيس قبيلة الاشراف بني حسين بالمدينةالمنورة ومركز السويرقيه قال: لقد أكد عدد كبير من أصحاب الفضيلة والعلماء من مشايخنا الأفضال. تحريم المظاهرات والأعمال التي تدعو إلى زعزعة الأمن وتخويف الآمنين ولقد بينوا في العديد من المناسبات حرمة هذا وأن العديد من الأحاديث النبوية الشريفة تأمرنا بطاعة ولاة الأمر وعدم الظهور على السلطان وأن مثل هذه الأعمال هي من مدعات الفتن وليس الأمور على الناس.. ويسير فيها من لا يفقه خطورة ذلك على الأمة هذا ما نراه الآن مع الأسف في بعض البلدان التي أصيبت بهذه الفتنة.. وكيف أصبح حالهم اننا في بلد الاسلام وتحت قيادة هذه الحكومة الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي دستورها القرآن والسنة النبوية السمحة وما ينعم به المجتمع ولله الحمد من أمن وخيرات يتمناها الكثير من العالم نسأل الله دوام النعمة والأمان وأن يكفينا الفتن والشيطان وأعوانه.. المهندس محمد الحسن ان المظاهرات والتجمعات هي من الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا ومثل هذه الأعمال لا تأتي بخير أبداً والنصح والارشاد وكلمة الحق لها طرق عديدة واضحة وتقال وليس عن طريق مثل هذه المظاهرات التي تسير فيها جموع بعضهم ليس له هدف أو قضية وانما سار خلف مجموعات تأثرت بأفكار ليس لمجتمعنا علاقة بها.. ويريدون أن تكون هذه الأفكار في أمورنا علماً انها لا تتفق مع الاسلام وما يدعو له أن كل مسلم يعرف ان الاسلام يدعو لوحدة الأمة ونبذ الفرقة وطاعة الله ثم ولاة الأمر وان الظهور على السلطان لا يجوز إذاً لماذا يسير أو يدعو البعض لمثل هذه الأعمال التي يدعو لها أعوان الشيطان في زرع الفتن والقلاقل في الأمة "إنا لله وإنا إليه راجعون" المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه.."