وقعت جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية أول اتفاق تعاون مع مركز الشيخ محمد بن حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أول من أمس، لتعزيز التواصل في مجال سرطان الثدي لخدمة المجتمع وتقديم المعلومات الصحيحة عن هذا المرض في المملكة وتحديداً في مدينة جدة والمنطقة الشرقية. وأوضحت مديرة مركز الشيخ محمد بن حسين العمودي للتميز الدكتورة سامية العمودي، أن الاتفاق استهدف توثيق التعاون والتكامل في مجالات نشر ثقافة الفحص المبكر والدوري للثدي، والتوسع في تنفيذ البرامج التثقيفية والتوعوية في مجال سرطان الثدي، وتقديم المشورة العلمية والطبية في عيادات الاستشارات بصورة أوسع لتشمل عددا أكبر من الفئات المستهدفة بالمملكة، مبينة أنه يقدم الدعم المعنوي لمريضات سرطان الثدي وعائلاتهن على نحو أكثر عمقاً وتخصصاً، ومشددة على دور المركز في إثراء المسؤولية الاجتماعية والتميز في المجال البحثي كهدف من أهداف جامعة الملك عبدالعزيز. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز التركي، أن الاتفاق يعزز من تبادل الخبرات في مجال التدريب الخاص بسرطان الثدي وكل ما يتعلق به، ويفتح المجال لتوقيع مزيد من اتفاقات التعاون الرامية إلى تخطيط وتنفيذ برامج توعوية تدريبة خاصة بسرطان الثدي للارتقاء بالخدمات الطبية التي تقدم لمرضى سرطان الثدي في كل من جدة والمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن هذا البرنامج في تطور مستمر وينتظر أن يعمم على مناطق المملكة كافة قريبا. ودعا عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود الأحول، الجهات إلى تحقيق التكامل في مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان، مشيراً إلى أن تلك البرامج تنطوي على الوقاية والكشف المبكّر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة وهو ما يسعى الإتفاق إلى تحقيقه. وكشفت وكيل جامعة الدمام للدراسات الجامعية لأقسام الطالبات رئيس حملة الشرقية وردية للتوعية بسرطان الثدي الدكتورة فاطمة الملحم، عن تشخيص 1308 حالة مصابه بسرطان الثدي خلال عام 2009، إذ ارتفعت الإصابه لتصل إلى 1473 حالة تم تشخيصها فقط في 2010 في المملكة وفقا لإحصاءات جديدة للسجل الوطني للأورام، مشيرة إلى أن المنطقة الشرقية تعد أكثر المناطق إصابة حيث تقدر نسب الإصابة به بحوالي 40 حالة لكل 100 ألف شخص تليها الرياض ومكة المكرمة.