أكد رئيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي على أهمية وجود مراكز للدراسات والأبحاث في مجال الأورام على مستوى المملكة والخليج بشكل عام مبينا أن الإتحاد الخليجي يكثف جهوده حاليا على البحث العلمي الذي يعد المكافح الفعلي لمثل هذه الأمراض بالتعاون مع جامعات محلية تعمل على ذات الاختصاص. وأعلن التركي عن تدشين السيارة الجديدة "الماموجرام" التي تعد الثانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتتميز بالحجم الأكبر والمواصفات الأفضل حيث ستتم الاستعانة بها لتغطية كافة مدن ومحافظات الشرقية وذلك خلال الشهرين المقبلين, مشيرا خلال تدشينه حملة "الشرقية وردية" للتوعية بمرض سرطان الثدي السبت في القطيف بمرحلتها الثالثة بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة سلمان الجشي وما يقارب 3 آلاف زائر وزائرة احتشدوا بمجمع القطيف سيتي, إلى أن المملكة ستستضيف مؤتمر الأسكو في مجال السرطان والذي يعد الأهم علميا والأول انتشارا على مستوى العالم حيث تقوم جمعية السرطان بتنظيمه في شهر مارس من عام 2012 م , وأضاف أن هذا المؤتمر يحضره سنويا ما يقارب 35 ألف طبيب من مختلف دول العالم حسب المؤتمر الأخير في الولاياتالمتحدة مبينا أن الجمعية ستعرض أوراق المؤتمر على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية للتشرف برعايته الكريمة. وأوضح الدكتور عادل الخطي مدير مكتب جمعية السرطان بالقطيف أن مرض السرطان في تزايد مستمر بالمملكة رغم أن نسبة الإصابة لا تزال قليلة مقارنة بالدول الغربية مشيرا إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر تشخيصا لدى النساء حيث بلغت حالات السرطان 9124 حالة منها 1259 سرطان ثدي خلال عام 2007 حسب الإحصائيات الأخيرة التي أعلن عنها السجل الوطني وهذا العدد يمثل 26 بالمائة من مجموع حالات السرطان لدى النساء و 13 بالمائة من مجمل حالات السرطان المشخصة في الجنسين بالمملكة. وقالت رئيسة حملة "الشرقية وردية" رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي الدكتورة فاطمة الملحم أن الحملة تواصل دورها التوعوي والتثقيفي بمرض سرطان الثدي وستستمر فعالياتها 7 أيام في القطيف. وشهدت حملة "الشرقية وردية 3" في القطيف السبت معاينة وفحص 17 سيدة في اليوم الأول فيما تم تسجيل 250 سيدة يخضعن للكشف خلال الأيام المقبلة.