أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد انطونيو غويتريس عن جزيل شكره وتقديره باسم اللاجئين بالعالم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي المعطاء على ما تحظى به المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من دعم لبرامجها الانسانية لتخفيف معاناتهم بشكل عام، وما تقدمه اللجان والحملات الاغاثية السعودية التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وخاصة ما تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا عبر المساهمة مع المفوضية والمنظمات الدولية الاخرى في توفير اماكن الايواء وتأمين الغذاء وتقديم الدواء للمتضررين من النازحين في الدول المجاورة لسوريا واللاجئين في دول الجوار موضحاً بأن الحملة كان لها دور بارز ومؤثر في المساهمة مع المجتمع الدولي في الحد من آثار هذه الكارثة الانسانية من خلال الشراكات الفاعلة مع المفوضية ومع مؤسسات المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال اجتماعه مع مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الاغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة السويسرية جنيف يوم أمس، ويأتي هذا اللقاء على هامش الاجتماعات السنوية التشاورية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع المنظمات الانسانية غير الحكومية. وصرح الدكتور الحارثي قائلاً: إن اللجان والحملات الاغاثية السعودية التي يشرف عليها الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تسعى بشكل مباشر ومع منظومة العمل الانساني والدولي في عقد شراكات ناجحة ولله الحمد مع عدد كبير من المنظمات الدولية والاقليمية التي تمتلك المقومات التنظيمية والادارية واللوجستية في العديد من الدول المتضررة، وقد ساهمت في تخفيف معاناة آلاف المتضررين. مؤكداً بأن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تتطلع الى إيجاد آليات عمل عاجلة من المجتمع الدولي تضمن الوصول الى المتضررين في داخل سوريا وبذل المزيد من الجهود في ادخال المساعدات الغذائية والدوائية والايوائية واشراك المؤسسات الانسانية الفاعلة في التنفيذ الفوري. الجدير بالذكر بأن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا قامت بتنفيذ العديد من البرامج والمشروعات الاغاثية لصالح النازحين واللاجئين في الدول المنكوبة عبر اكثر من ثلاثة وتسعين برنامجاً اغاثياً ومشروعاً انسانياً بتكلفة اجمالية تجاوزت ستمائة وسبعة ملايين ريال سعودي ومازالت تواصل جهودها الإغاثية والانسانية.