التقى الوفد الأممي الإنساني المشترك لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ممثلاً بالمنسق الإنساني الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية رضوان نويصر ، والمنسق الإنساني لسوريا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باتوس ممتزيس يرافقهما كل من الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عمران رضا ونائب الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون نبيل عثمان.. التقى بمعالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجان السعودية الإغاثية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي وذلك خلال زيارة الوفد للمملكة وفي إطار التعاون القائم بين اللجان الإغاثية السعودية والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وأعرب الوفد في مستهل اللقاء عن شكر وتقدير الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية للجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وما تقدمه من دعم ومساندة لبرامج الأممالمتحدة جراء الكوارث التي تعرضت لها العديد من الدول في شرق آسيا وسيرلانكا والصومال وما تقوم به حالياً الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية من مساعدات كانت هي الأكبر حجماً بين المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا. وثمن الوفد المستوى الرفيع من التعاون المثمر بين منظمات الأممالمتحدة الإنسانية واللجان والحملات الإغاثية السعودية الذي أسهم في نجاح برامج الأممالمتحدة وجهودها تجاه العديد من الدول والشعوب المنكوبة في العالم وتخفيف معاناة المتضررين من أبناء تلك الدول. كما استعرض الوفد خلال اللقاء آخر المستجدات بالشأن الإنساني داخل سوريا والمعاناة الإنسانية المتفاقمة من معاناة اللاجئين والنازحين داخل سوريا وفي دول الجوار جراء أعمال القصف والتدمير التي يتعرض لها المدنيين. وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي من جانبه أن ما تقوم به المملكة من جهود إنسانية واغاثية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية - رعاهم الله - وتجاوب الشعب السعودي الكريم ما هو إلا تجسيد للمبادئ والقيم الإسلامية التي تنتهجها المملكة التي تحث على تقديم العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين أينما كانوا وتخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم دون تمييز أو انتقاء لمن تقدم لهم هذه المساعدات. وأشار معاليه في سياق حديثه مع الوفد الأممي إلى ما تم تنفيذه من برامج ومشروعات من قبل اللجان والحملات الإغاثية السعودية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي بلغت عشرات الملايين آخرها تأمين وتركيب 2500 وحدة سكنية جاهز بمخيم اللاجئين السوريين بالزعتري في الأردن وبتكلفة تقديرية بلغت 000ر125ر28 مليون ريال. وفي ختام اللقاء أكد مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي أهمية استمرار التعاون بين اللجان والحملات السعودية والمفوضية للاجئين التابعة للأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وبما ينسجم مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تجاه تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين من أبناء الشعب السوري وتقديم العون والمساعدة لهم وتلبية احتياجاتهم في ظل ما يواجهونه من ظروف صعبة جراء أعمال القتل والتشريد والتدمير التي يقوم بها النظام السوري بشكل يومي.