عبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلمبلي عن شكره وتقديره لما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات إغاثية وإنسانية للاجئين السوريين التي كان لها الأثر في تخفيف معاناتهم وما تقدمه «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» من برامج إغاثية وغذائية وطبية وإيوائية وتعليمية للسوريين عبر مكاتبها في كل من الأردن ولبنان وتركيا التي ساهمت مع المنظمات الإنسانية الدولية في تخفيف جزء من معاناة اللاجئين السوريين. جاء ذلك خلال لقائه أمس مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد الحارثي في مكتبه بالوزارة أمس، حيث بحثا تعزيز أوجه التعاون بين الحملة ومنظمات الأممالمتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية والإغاثية. وأوضح الدكتور الحارثي أن ما تقدمه المملكة قيادة وشعبا لمساعدة الشعوب المتضررة من الحروب والكوارث يأتي في إطار الشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والإقليمية الإنسانية لإيصال المساعدات للشعوب المتضررة وأن ما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتوجيهات المشرف العام على الحملة وزير الداخلية شملت تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناتهم. وأضاف أن الحملة قامت بتقديم برامج إغاثية ومشاريع إنسانية بلغت تكلفتها 538 مليون ريال، وما زالت تواصل تقديم برامجها الغذائية والصحية والتعليمية والإيوائية والموسمية، إضافة إلى استمرار تسيير القوافل الإغاثية العاجلة مساهمة في تخفيف تلك المأساة الإنسانية.