مدخل لضيدان صبحان العجمي: أنا من صلاة الصبح اسابق هل الباصات على كل موقفٍ ينوجد فيه عبريه على موترٍ ما هو خليٍ من الدعمات يشيل الفقير .. وصبغته برتغاليه هناك العديد من القصائد الفكاهية التي يرددها الناس وينقلونها لجمال مفرداتها، وعذوبة ألفاظها، وسهولة حفظها، ومعانيها المضحكة.. فنحن في زمن كثرت فيه الضغوط النفسية، وتزايدت فيه المشاكل الاجتماعية، وأصبحنا بحاجة ماسة للبسمة التي تخفف من هذه الأعباء، والتي تُعد بلسماً شافيا للآلام والأوجاع وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر الساخر سعود جمعان المطيري: لا طاح قرشٍ في يدينا قرشناه ودايم طفارى الله يجيرك ويا منك والبنك لولا لوحته ما عرفناه من قل ما ندخل على موظف البنك ما غير نقرا لوحته ونتعداه وان قيل هذا البنك قلنا اتركه عنك والجميل في هذا اللون من الشّعر أنه يعالج بعض القضايا الاجتماعية بأسلوب فكاهي ممتع حيث يستطيع الشاعر بموهبته الشّعرية أن يصل للجمهور ويجذبهم خاصة إذا تفنن في هذا اللون وأتقنه، وسوف ينجح إذا اختار المفردات والمعاني التي تخدم الموضوع الذي يختاره كما يقول الشاعر سعود الشبرمي في وصف حال الطلبة الصغار أثنا صف الطابور المدرسي الصباحي.. وقد صوّر ذلك المشهد بأسلوب طريف ورائع: يعين ربي على الطابور ومهاوش أول مع الثاني ناصر تهاوش مع منصور وحامد تبلى على هاني وهناك واحد طفل مكسور يصيح ما يعرف الجاني وشلّه كبيره بظل السور تغنّي يا دان.. يا داني ومشاهير هذا الشّعر المحبب لدى الجمهور هم قلّة لصعوبة طرح مثل هذه الأشعار التي لا يجيدها سوى المتمكنين والمبدعين من الشعراء في هذا المجال.. ومن فكاهة الشّعر هذه الأبيات الطريفة من صميم الواقع للشاعر الشعبي حميدان الشويعر الذي أنشد ناصحاً: إلا جا ثور يخطب بنتك اضرب رجله وقل له قف والله ما يسوى ملكتها ولا يسوى قرع الدف والله ما يسوى ضيفتها ولا يسوى ظلفه خف يظهر بنتك من بيتك ويذوقها جوع .. وحف وإن سلمت من ضربه بيده ما سلمت من بف.. وتف يروحن حيل ملاّط ويجن لقّح .. ومردّف