أغراض الشعر متعددة منها الحكمة والغزل والنصح و(الفكاهي) او الطريف حيث يشرح الشاعر معاناته ولا تخلو من الطرافة لتدخل الابتسامة على المتذوق والقارىء الذي تناقلها بسرعة وحفظها. وابدأ بعض هذه القصائد الفكاهية من كتاب «المستطرف النبطي» للأستاذ ابراهيم الخالدي: ذكر الخالدي ان الشاعر صقر النصافي دخل احد الاعراس فالتقى فتاة كانت تتطلع لرؤيته، ولكنها عندما شاهدته فوجئت بكبر سنه فقال: "يترب شبابه" فرد عليها حالا: يا بنت لا يترب شبابي ولا ابيك يترب شباب اللي يحطك حبيبه عيّا زرار الثوب ياصل علابيك منتفخةٍ كنك صميل الرويبه اما الشاعرة عابرة سبيل تعاني من غباء حبيبها الذي لا تفيد معه كافة التلميحات فتقول: لي صاحب منه تبي تطلع الروح خبلٍ ومن هي مولعه فيه خبله عامين المح له مع الجد ومزوح واقول يا عنتر تناديك عبله طال المدى ثم قلت انا اغليك يالوح مجروحة جرح مخاطره عجله دنق وقال انا من العام مجروح واشّر لجرح مبطيٍ وسط رجله شاعر آخر يشرح معاناته من الزراعة بعد ان بذل جل وقته وجهده وماله دون فائدة منها وترجمها بقصيدة طريفة قائلا: لو اني دريت ان الزراعة غرابيل مالي بها لو يمنحوها بلاشي لو بالزراعة خير ما جو هل النيل اللي على وجه الثرى ماه ماءه ماشي وش حال ناس تلحق الما عقب ميل في منطقة صبخه حماد قراشي العصر تدفنها الهبايب وبالليل ولو اني سقيت الزرع يصبح عطاشي ياما كلينا من عذاب وبهاذيل وياما دفعنا من نقود وشواشي شي يهد الحال والمال والحيل حتى قال: حنا مهابيل وجبنا مهابيل معاشهم ما غير ادفعه من معاشي تشوف ! خضرة مير مابه محاصيل ونوبات ياكلها جراد وفراشي وشاعر آخر يشرح معاناته من الصداع المزمن التى سببته له محبوبته قائلا: انا وليفي طش راسي غرامه لولاي اكافح حبها بالبندول خلي ذبحني طسمته واللثامه والعين تشدي لابرق الريش مع جول سعود المطيري سعود جمعان المطيري شاعر كبير ومبدع وله عدد كبير من القصائد الفكاهية الرائعة كان بالمسجد بعدما سلم الإمام قام محتاج يشتكي أموره على المصلين لعلهم يساعدونه وهو يتشكى كان مركز بنظراته على الشاعر سعود وجاوبه بهذه الأبيات: يا ابن الحلال اللي تشكى علينا حنّا لنا بوضع على الله مشاكيه كانك تحرى للعطا من يدينا عز الله إنك عندنا ما أنت لاقيه ما هو ردى بس أرثع الوقت فينا ما عندنا ما ناكله دون نعطيه شاعرنا سعود يقول ما عمره دخل البنك ويشرح معاناته بهذه القصيدة الطريفة يقول: يا أهل الوظايف قولوا الحمد لله على معوشتكم ولو رزقها ضنك أنا وجنسي رزقنا لو وصفناه حوذ الحنك مافيه زودٍ عن الحنك ماطاح قرشٍ في يدينا قرشناه ودايم طفارى الله يجيرك ويامنك البنك لولا لوحته ماعرفناه من قل ماندخل على موظف البنك ماغير نقرا لوحته ونتعداه وإن قيل هذا البنك قلنا اتركه عنك لاوا هنيك يالغناوي هنياه ترقد وحنا بالدراهم نمونك نفرح إلى من المعاش استلمناه ويهج منا قرشنا ويتزبنك والله يالوتصرف ربع ماصرفناه ليصيبك السكر مع الضغط والتنك ولولا جهدنا وجهدنا اللي بذلناه ماتنفخ! ذروبك وتملأ مخازنك مير المقدر مالنا غير نرضاه مرزقك منا وس قمة أرقابنا منك وهذه قصيدة للشاعرة عابرة سبيل حيث يعجبها خبال حبيبها وتشتاق له وتقول: يا خبلي الغايب متى تردّ للعين متى أشوفك أو تجيني رساله صحيح بالدنيا خبولٍ كثيرين لكن خبالك ياحياتي لحاله للشاعرة حبيب مزعج فهو بالاضافة الى غبائه وشره متخلف ويتضح ذلك من قولها: لي قصةٍ مع صاحبي فلم هندي دايم انا ويّاه ف هواش ودموع ودّه يسامرني على تيس مندي وانا رقيقه ودي بازهار وشموع معلم قواعد يخاطب محبوته بالرفع والكسر يقول: ولكم رفعت لأجلك المكسورا وجزمت قولا في هواك جسورا كيف التصرف من فعال جمعها يثني صحيحا أو يعل صبورا حتى المنادى لست أفهم وصفه مادمت أنصب من مناي قصورا وهنا احد الشعراء يطالب بأبسط حقوق الضب ويطالب الحماية الفطرية بضمه للمحمية ويشرح معاناته وبطريقة طريفة الضب قدّم للوزارة شكيه قال أنا مظلوم وسط الصحاري الحيوانات تعيش عيشة هنيه وأنا في الأكياس تحت الكباري مسكين مالي وساطة خارجيه الواسطة للظبا والحباري أشكي من الأزمة ظروفٍ قوية خص بالصيف والجسم عاري محمية الغزلان دون الحويخ وأنا مقطع وسط الرز البخاري