عندما نتحدث عن الشركات السعودية ودورها في برنامج التوطين وحرصها منذُ تأسيسها على أن يكون هناك أفضليةً للمواطن السعودي في شغل الوظائف وبنسبة كبيرة ونفتخر بل ونفاخر بأبنائنا الذين يمارسون مهامهم الوظيفية في هذه الشركات، لذا فإن المجال والوقت لن يكفيان لكي نغطي كل الجوانب التي ربما هناك من يجهلها من بعض فئات المجتمع ليس انتقاصاً في فكرهم الثقافي ولكن لعدم المامهم بما تقوم به الشركات ممثلةً في رؤساء مجلس إدارة تلك الشركات ورؤسائها التنفيذيين ومديري العموم كما يطلق عليهم ومن هنا فإن هناك دوراً كبيراً لهذه الشركات ساهم بقدر كبير في دفع عجلة التنمية كلاً حسب نشاطه ومجاله في ظل النهضة التي تعيشها دولتنا الرشيدة تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -جميعا وكذلك يجب ألا ننسى ما قامت به وزارة العمل ممثلة في وزيرها المحبوب الذي عمل جاهدا في تطوير الوزارة والقطاعات التابعة لها فاصبح الجميع يعيش بل ويتعايش مع ماقدمته من مميزات وحوافز وتسهيلات عديدة قضت على كل السلبيات الماضية ومن برامجها وضع العمالة السائبة الذي قامت بتصحيحه وكذلك التعاملات الروتينية المعقدة حيث اصبحنا نقوم بتنفيذ كل ما نحتاجه من خلال موقع الوزارة الذي نتعامل من خلاله ونحن في مكاتبنا دون مشقة وعناء ولله الحمد، وتخلصنا من الزحام الذي عانينا منه في السابق أمام مكاتب العمل دون نتائج تذكر، وفي نظري إننا أيضاً تخلصنا من المحسوبية وأصبح الجميع تحت مظلة برنامج عادل لا يقبل المجاملات ولا الأخطاء وقد حقق هذا النظام بل هذه البرامج العديدة التي أعدتها الوزارة نجاحاً فاق كل التوقعات. فعلى سبيل المثال لا الحصر برنامج نطاقات الذي قام بغربلة كل الشركات والمؤسسات بحيث لم يبق سوى من ساسه متين ولديه المقدرة بعد قدرة الله على البقاء وممارسة نشاطه دون خوف. داعين الله العلي العظيم أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل حكومتنا الرشيدة والأسرة الكريمة. *متخصص في الشؤون الإدارية والموارد البشرية