حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل صحيح أن الصيام مفيد لمرضى القلب؟ - ويجيب على هذا السؤال الأستاذ محمد سامي عودة أخصائي التثقيف الصحي: وفيما يتعلق بمرضى القلب وضغط الدم المرتفع فإنه لا يوجد ما يمنعهم من الصيام ولكن عليهم أولاً استشارة طبيبهم المعالج ومن ثم اتباع الإرشادات الغذائية التي يجب أن يتنبهوا إليها بشكل جيد والتي تعد عاملاً مهماً في العلاج وذلك من حيث تنظيم طريقة تناول الطعام والإقلال من الكمية المتناولة والإقلال كذلك من تناول الأملاح والدهون. إن الامتناع عن الطعام في وقت الصيام يخفف العبء على عضلة القلب بنسبة 25% على الأقل وبه يقل المجهود الذي يقوم به القلب وبذلك يتقوى القلب تدريجياً، كما أن الصيام يؤدي إلى استهلاك الدهون الزائدة في الجسم في النهار مما يخفض نسبتها ويقي القلب من تصلب الشرايين ومن زيادة نسبة الكوليسترول في الدم. * ما مدى تأثير استئصال الثدي، العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والهرموني على هرمونات الأنوثة؟ والعلاقة الزوجية؟ - ويجيب عن هذا السؤال الدكتور طاهر التويجري استشاري الأورام: لعلاج الكيميائي يقوم بتثبيط إفراز هرمون الأستروجين مما يؤثر تأثيرا مباشرا على العلاقة الزوجية بسبب جفاف المهبل مما يؤدي إلى التأثير على نفسية المريضة وحدوث اكتئاب وهذه المشكلة بالإمكان معالجتها ببساطة عن طريق منتجات الترطيب الهرمونية للمهبل. ولكن بعد انتهاء العلاج يبدأ معدل الأستروجين بالارتفاع لطبيعته تدريجيا، بعض النساء ترجع لها الدورة الشهرية والبعض الآخر تدخل في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث وتكون مرحلة عادية بلا مشاكل وبالتالي ترجع المريضة لممارسة حياتها بشكل طبيعي. بعض من المريضات يحدث لديهن جفاف قوي بالمهبل مما يستدعي خضوعها لعلاجات هرمونية للمهبل (أستروجين وبروجيسترون) وتُعد حالات قليلة جدا.