اغلقت المحال التجارية في القدسالشرقيةالمحتلة أمس ابوابها في اضراب عام تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 24 من ابريل الماضي. وبناء على دعوة العديد من القوى الوطنية الفلسطينية، اضربت المحال في البلدة القديمة وباقي القدسالشرقية ولم يكن هناك سوى عدد قليل من السياح في شوارع القدس القديمة. واكدت متحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية أمس ان هنالك 250 اسيرا فلسطينيا مضربين عن الطعام نقل ثمانون منهم الى المستشفيات. واكدت سيفان وايزمان أمس الأول ان هذا اطول اضراب جماعي عن الطعام يخوضه اسرى فلسطينيون في اسرائيل. ودعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات المجتمع الدولي الى التحرك ضد اسرائيل لاعتقالها اكثر من مئة فلسطيني بلا تهم والذين يخوضون اضرابا عن الطعام. وقال عريقات "اكتب بالنيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس لطلب تدخلكم الفوري وباسم قرابة 130 اسيرا فلسطينيا يخوضون اضرابا عن الطعام في السجون الاسرائيلية". وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية. وهناك نحو خمسة الاف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، بينهم نحو 200 في الاعتقال الاداري. من جهة أخرى، استشهد فلسطيني واصيب اثنان آخران في غارة اسرائيلية استهدف دراجة نارية بمنطقة السودانية غرب مدينة غزة. وقال الناطق باسم الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة اشرف القدرة أنه تم التعرف على الشهيد وهو محمد أحمد العاوور (30 عاما) من سكان مشروع بيت لاهيا، فيما أصيب المواطن حمادة نصر (25عاما)، ووصفت إصابته بالخطيرة، أما الطفل علي العاوور (7 أعوام) وصفت إصابته بالمتوسطة. وأكد موقع إسرائيلي أن الاستهداف جاء ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الذي اكد انه نفذ الغارة في تصريحات نقلتها وسائل اعلام اسرائيلية بان العملية "تمت بالتنسيق بين الجيش والشاباك وانها استهدفت مجموعة كانت تخطط لشن هجمات ضد اهداف اسرائيلية".