وقّعت شركة المراعي اتفاقية مع شركة تطوير الموانئ لاستخدام رصيف البضائع السائبة في ميناء الملك عبدالله، وبموجب هذه الاتفاقية تتعهد شركة تطوير الموانىء بالعمل على إنشاء وتطوير رصيف متخصص لمناولة البضائع السائبة، فيما تقوم شركة المراعي بتجهيز واستخدام أحد أرصفة منطقة البضائع السائبة لتفريغ البضائع العائدة لشركة المراعي ومن ثم تخزينها في منطقة المعالجة والخدمات في الميناء. ووقع الاتفاقية عبدالله بن محمد حميدالدين العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، والمهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، بحضور فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة اعمار المدينة الاقتصادية المطور الرئيس لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وعدد من المسؤولين من الجانبين. وقال عبدالله حميدالدين، في تصريح له بهذه المناسبة: "إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الجهود البارزة التي تبذلها شركة تطوير الموانئ لتطوير ميناء الملك عبدالله بأحدث التقنيات والاليات الحديثة والمتطورة لتقديم مفهوم جديد لخدمات الموانئ المتكاملة التي تمتاز بمواصفات عالمية وبجودة وكفاءة عاليتين لدعم عمليات التصدير والاستيراد في القطاعين العام والخاص في المملكة، ولتلبية الحاجة المتزايدة للشركات السعودية التي تحتاج إلى حلول لوجستية متكاملة تتماشى مع أهداف وطبيعة أعمالها". وأكد حميدالدين رؤية شركة تطوير الموانئ الهادفة إلى جعل ميناء الملك عبدالله نموذجاً فريداً بمستوى عالمي متميّز لتقديم مزايا قيمة وطويلة الأمد لمستخدمي الميناء، وكذلك السعي الدائم إلى التكامل والعمل جنباً إلى جنب مع منظومة الموانئ السعودية الفعّالة وتعزيز قدراتها وكفاءتها التشغيلية لمواجهة الطلب المتزايد لحركة الاستيراد والتصدير، ولتوفير الاحتياجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى، وتلبية متطلبات النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً. ومن جانبه قال المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إن اختيار شركة المراعي لميناء الملك عبدالله تم بناءً على الإمكانات والمزايا المتعددة التي يقدمها الميناء للشركة، مما يضمن انسياب سلسل لعمليات التوريد والدعم اللوجستي للواردات وتعدد منافذ دخولها بما يخدم استراتيجيات تطوير واستدامة الأعمال لشركة المراعي. ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تديره شركة تطوير الموانئ أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص، وقد تم الاستعانة بخبراء محليين وعالميين لكي يصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم من حيث الخدمات النوعية والكفاءة العالية.