تظهر اليوم الدراما اللبنانية من جديد مشتركة مع الدراما السورية ولون فاقع مُريب في الدراما المصرية، الارتجال في الانتاج الدرامي جعل منها اسماء تشارك نوعاً ما لم تستفد من التشتيت الواقع على الدراما السورية اثر الفوضى والدمار وتصوير بعض المشاهد في بيروت، بعض نجوم الدراما اللبنانية اثبتوا تواجدهم في الأعمال العربية وقدموا وجهة جميلة للقدرات لكنهم غير قادرين على إعادة وهجّ الدراما اللبنانية بشكل عام. صناعة الانتاج الدرامي "الجخََّ" في لبنان يعتبر نادرا.! قد لا يعطي نفس الانعكاسات السياسية والاجتماعية التي تفضي كنزا من العمل الدرامي، متقوقعين في رومانسية فضفاضة يقلبونها كيفما شاؤوا.!؟. في الأمس كانت الدراما التلفزيونية اللبنانية منافسا قويا للدراما العربية، قد كانوا من يمول الافلام والمسلسلات العربية بالنجوم والانتاج والاستديوهات. في الأمس قدموا اعمالا تلفزيونية تحمل فكر النضال كعنصر سائد وفكر اجتماعي، هناك كانت ذاكرة من الدراما اللبنانية "لاتقولي وداعا" لعبدالمجيد مجذوب وهند أبي اللمع-1974م- حتى في أواخر الثمانينات الميلادية مسلسل "كل يوم حكاية" عرض في محطة اللتلفزيون اللبناني، تلك الذاكرة تعيدنا إلى صلاح تيزاني "أبو سليم الطبل" وفهمان وأبو شكري وأبو نصري، كان آخر عرض له قبل ثلاثة وعشرين عاماً -1991م- هو الذي كان فاصلاً بين "زمن الفن" في لبنان وبين الأمس واليوم.! الممثلة اللبنانية نيكول سابا