أوضحت الفنانة اللبنانية نيكول سابا أنها فضّلت المشاركة في المسلسل الكوميدي «عصابة بابا وماما» على المشاركة في مسلسل «أفراح إبليس» اللذين عُرضا في شهر رمضان الماضي. وقالت: «اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل «أفراح إبليس» مع الفنان السوري جمال سليمان بسبب عدم اقتناعي بالدور الذي عُرض علي، وليس بسبب ما تردد حول الاختلاف على الأجر. فالمورد المادي لا يشغلني اذا كان الدور المعروض سيدعم مكانتي الفنية». وأضافت: «أنا سعيدة بنجاح مسلسل «عصابة بابا وماما» مع الفنان هاني رمزي، وأعتبر مشاركتي فيه مغامرة. فبعد النجاح الذي حققته في مسلسل «عدى النهار»، تلقيت عشرات العروض، لكنني اخترت «عصابة بابا وماما»، حتى أبتعد عن الشخصية الأجنبية التي قدمتها في المسلسل الأول، كما أن الدور الكوميدي تحدٍ حقيقي». وأكدت أن المسلسل استُقبل برد فعل إيجابي، وقالت أنها منذ بداية التصوير أيقنت بأن المسلسل سينجح. وأبدت سابا إعجابها بالمسلسلات التركية التي تعرض على الفضائيات العربية، وأثنت على رومانسيتها، وقصصها المختلفة الغنية بالأحداث المشوقة وأيضاً مناظرها الخلابة. وعزت نجاح هذه المسلسلات إلى كونها «تعيدنا الى زمن الرومانسية، إضافة إلى أن الأبطال يتمتعون بالجمال والوسامة التي أثرت في الشباب بشكل كبير، في الوقت الذي تحرص المسلسلات العربية على تقديم دراما ألغاز ومخدرات وعصابات». وأكدت حرصها على متابعة الدراما العربية سواء الخليجية أم المصرية أم اللبنانية أم السورية، والتي تراها جيدة المستوى في ظل وجود كوادر بشرية عربية واعدة. وقالت أنها ستحرص على العودة الى الدراما التلفزيونية خلال الفترة المقبلة بشكل مختلف تماماً بعد دوريها في «عدى النهار» و «عصابة بابا وماما» لأنها «تعشق الشاشة الصغيرة التي يتابعها كل أفراد الأسرة العربية»، ونفت أن يكون لحضورها التلفزيوني في شكل دائم تأثير سلبي في مكانتها السينمائية موضحة أنها تقبل العمل الجيد طالما أن دورها فيه حيوي ومهم درامياً. وأشارت الى أنها لا تريد الابتعاد عن التمثيل في بلدها لبنان، عازية عدم شهرة المسلسلات اللبنانية لأسباب أهمها الإنتاج الضعيف، وعدم وجود سيناريوات جيدة، فالدراما اللبنانية من وجهة نظرها تحتاج إلى مواضيع تجذب المشاهدين بشكل أكبر.