سامي الجابر لاعب موهوب سجل له التاريخ الرياضي في السعودية سيرة عطرة وكان يتطلع للوصول الى مرحلة التدريب ولا ضرر في ذلك، اتفق الجميع على ان له مستقبلاً واعداً في مجال الرياضة حتى من بعد اعتزاله، وهاهي الايام تسجل حقيقة ما توقعه النقاد المحايدون بوصوله لقلوب الهلاليين مرة أخرى من باب التدريب وعمل مع الجهاز الاداري والفني بكل تفانٍ وايجابية، وكمرحلة اولية يعد سامي مكسباً لقيادة الأمور الفنية على الرغم من انه لم يحقق الهلال أي بطولة محلية انما وصل الى عتبات منصات التتويج، ثم انه ليس خالياً من الاخطاء حتى لا يحاسب، سامي مدرب لنادٍ يتمتع منسوبوه بديمقراطية ومن جاء بسامي مدرباً وقبل ذلك لاعباً وادارياً هو من يحاسبه على ما هم يرونه اخفاقاً وهذه هي شفافية الحوار وتقاسم المسؤوليات، انما يأتي محللاً صحفياً او محللاً رياضي له اجندة ومحسوبية ليقلل من قيمة مواطن طموح موهوب صنع مجداً لناديه ومنتخبه وسجل اسمه في المحافل الدولية فهذا خطأ.