قال المهندس عبدالله الشايع مدير وحدة أعمال الرياض المكلف إنه بمجرد أن تم إبلاغهم بحادثة انكسار أنبوب خط المياه بالرياض تم تطبيق الإجراءات المتبعة في حالات الطوارئ وتم استدعاء فريق العمل كاملاً وعقدنا غرفة طوارئ وعمليات لمتابعة الحالة أولاً بأول وتلافي السلبيات قدر الإمكان، مبينا أنهم بدأوا مباشرة الحالة منذ اللحظات الأولى وتم حصر المناطق المتضررة من هذه المشكلة والتي تركزت في أحياء غرب الرياض في منطقة السويدي والشفا وحي بدر التي نتوقع تغذيتها من الخط المكسور. وأضاف "كإجراء احترازي بدأنا بمحاولة تغذيتها من مصادر أخرى قدر الإمكان وحسب المتاح، وأن هذا الانكسار صادف أن جميع مناطق التغذية لدينا كانت تعمل بطاقتها القصوى بالإضافة إلى ذلك قمنا بدعم محطات التعبئة بالصهاريج لتغذي هذه الأحياء بعدد كبير من الصهاريج تحسباً لأي ازدياد في الطلب وأسبقية الطلب وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المتضمنة توفير الصهاريج المجانية للعملاء المتضررين من الانكسار وأيضاً كسباً للوقت تم توفيرها في أماكن تكون قريبة من هذه الأحياء بحيث يتم خدمته واختصار زمن الرحلة". ويشرح للزميل الحسني كيفية التعامل مع المشكلة ولفت الشايع إلى أنه ومن خلال قراءة مؤشر الحالة من ناحية الطلب على الصهاريج وكذلك الاتصالات التي تردنا على المركز لاحظنا أن الحالات الواردة ضمن النطاق الطبيعي واستطعنا السيطرة عليها حيث إننا نخدم العملاء عبر الهاتف المجاني الموحد لتلقي أي شكوى أو استفسار أو طلب لدى العميل. وأوضح الشايع أنه تم أمس الاجتماع مع مسؤولي الأشياب والمقاولين المعتمدين لدى المؤسسة وتم إعطاؤهم الرسالة واضحة وهي ضرورة خدمة العملاء بشكل مباشر وعدم التأخر وتكثيف جهودهم وتوفير صهاريج إضافية عند الحاجة وقد كان تجاوبهم جداً رائعاً وكانوا ملتزمون بمسؤوليتهم تجاه العملاء.وعن نسبة الشكاوي التي وردت وهل لا زالت ضمن الطبيعي أكد الشايع بأنها طبيعية جداً مرجعاً ذلك للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بتوجيه من الدكتور لؤي المسلم رئيس شركة المياه الوطنية، فضلاً عن الشفافية المتبعة مع العميل ساعدت في إدراكه للمشكلة ولذلك نرى أنها ضمن الحدود الطبيعية. ونوه الشايع بوجود غرفة عمليات مشتركة مع جميع الجهات الحكومية كالأمانة والإمارة والمرور والنقل وغيرها والتي ساهمت بدور كبير في سلاسة وسرعة التعامل مع أي حالة ويتم معالجة أي مشكلة دون أن يكون هناك تأثير على الخدمة المقدمة.وطالب الشايع بعدم الانجراف وراء المعلومات المبثوثة عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، مشدداً على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها، منوهاً بوجود الهاتف المجاني الموحد الذي يستقبل الشكاوى والاستفسارات على مدار الساعة.