* العمل في الأندية يجب ان يكون سلسلة متصلة مع بعضها البعض حتى تكون النتائج ايجابية كالتي فعلته إدارة الاتحاد المستقيلة برئاسة محمد الفايز وعادل جمجوم عندما تمكنت على الرغم من الهجوم ضدها من صناعة فريق شاب شاهده الجميع يصل إلى دور الثماينة في دوري ابطال آسيا، وكان موقف الكثير من الاتحاديين جميلاً وفيه الكثير من الوفاء وهم ينسبون الفضل لها بعد الله! * ظننا أن مباريات بعض الفرق السعودية الخارجية هي التي نشاهد فيها القصات الغريبة لبعض اللاعبين على اعتبار انها لاتقام تحت مظلة الاتحاد السعودي الذي عمم وحذر منها، وإذا بها تظهر في معسكر تجمع لاعبي المنتخب السعودي أول من أمس (الجمعة) في الرياض بشكل مقزز، لذلك على الجهاز الإداري توعية اللاعبين حيال بعض الموضات التي لاتتماشى وتعاليم الدين الحنيف والذوق العام! * إن يضع رئيس النادي - أي ناد- الكرة في مرمى الشرفيين حول بقاء المدرب مثل ما فعل رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد فهذا يطرح السؤال الأهم (هل تقييم العمل الفني من صلاحيات اعضاء الشرف)، المتعارف عليه ان دور هؤلاء ينحصر في النقاش حول الخطط المستقبلية العامة والدعم المالي، اما مايتعلق بالجهاز الفني فيجب ان يكون هناك لجنة فنية تتكون من خبراء على مستوى عالٍ من الفهم، وتتمتع باستقلالية حتى يكون التقييم في محله والقرارات تتماشى والصالح العام وضرورة التغيير. * مرحلة مهمة تنتظر الشباب بطل كأس الملك، فاستقالة الرئيس في هذا الوقت تفرض على اعضاء الشرف التحضير لهذه المرحلة بصورة جيدة بعيداً عن الارتجالية، ومن ثم اختيار الشخص الذي يعبر بالنادي إلى بر الأمان والحفاظ على المكتسبات التي حققها في عهد إدارة خالد البلطان. * تحركات هنا وصفقات هناك، هكذا هو حال الكثير من الاندية التي فضلت حسم تعاقداتها قبل بداية الإجازة، ويبدو أننا سنشاهد موسماً مختلفاً عن الموسم السابق الذي صنف على أنه الأسوأ خصوصاً من بعض اللجان التي ساهمت بقراراتها واخفاقاتها في احتقان الشارع الرياضي، ورفعت من حدة التعصب فيه، حتى وصلت الاوضاع إلى حد لا يطاق! * يترقب الشارع الرياضي ويتمنى ألا يواكب عمل لجنة تقويم اللجان في الاتحاد السعودي الكثير من المجاملات، وان يكون هناك تقييم حقيقي يجنب الاتحاد والاندية والوسط الرياضي بصورة عامة الكثير من الاخفاقات والاحراجات! * يبدو ان الحكم السعودي لن يكون له نصيب في المرحلة الحالية من إدارة المباريات المهمة الدولية، فبعد الابعاد من "المونديال" وقبل ذلك الغياب عن النهائيات السعودية أصبح غيابه ملحوظاً على المستوى القاري مما يعكس تراجع العمل وعدم اقتناع الاتحاديين الدولي والآسيوي بالأداء الذي يقدمه الحكم السعودي وهذا مؤشر خطير لابد ان يتنبه له الاتحاد! * أن يتحول العمل في الأندية الى شخصنة و(هذا لايريد المدرب وذاك لايريد اللاعب الفلاني وثالث يحب ان يفرض رأيه من دون ان يدعم) فهذا يعني انه لا لزوم لإدارات الاندية وبالتالي ترك العمل لكل من يريد ان يتقدم نحو الصورة.