بيّنت دراسة صحية سويدية حديثة أن أخذ النساء لحمام شمسي قصير يومياً يقلل معدلات تعرضهن للوفاة بمقدار النصف تقريباً مقارنة بغيرهن ممن لا يقمن بذلك. وجاء في الدراسة التي أجريت في معهد "كارولينسكا" الصحي أن هذا الأمر ينافي ما هو معروف مسبقاً عن خطورة التعرض للشمس ولكنه في الواقع صحيح حيث إنه من المعروف -بناء على دراسات سابقة- ان كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي ترسلها الشمس يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد. ولكن وفقاً لإحصائيات طبية بحثت عن أسباب إصابة تعرض الكثير من النساء لبعض الأورام الخبيثة تحت الجلد تبين أن أحد العوامل الرئيسية في ذلك هو عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. وأوضحت الدراسة بأن هذا الأمر يتضاعف في البلدان التي يغلب على مناخها عدم ظهور أشعة الشمس بكثرة حيث يتسبب ذلك بشكل رئيسي في نقص فيتامين "د" الذي يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض منها كساح العظام وضعف البنية وضعف النمو وداء السكري والسل والتصلب وغيرها حتى يتطور الأمر إلى المعاناة من بعض الأورام الخبيثة السرطانية. ونصحت الدراسة في نهايتها أولئك ممن لا يستطيعون التعرض بشكل دائم أو شبه دوري لأشعة الشمس محاولة تعويض ذلك بالحصول على بعض المكملات الصناعية من الفيتامينات التي تأتي على شكل عقاقير أو الحرص على الحصول عليها طبيعياً من أصناف المواد الغذائية التي تتوفر فيها لتجنب الأعراض الجانبية السلبية لفقدان ذلك.