اكد الاتحاد الالماني لكرة القدم ان المدرب يواكيم لوف باق مع المنتخب الوطني حتى 2016 بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها "المانشافت" في مونديال البرازيل 2014. وقال رئيس الاتحاد الالماني وولفغانغ نيرسباخ: "لقد مددنا عقود مسؤولينا الرياضيين مع نية واضحة بالبقاء معا حتى 2016، فلماذا التغيير؟". واعتبر نيرسباخ ان لوف "مدرب من الطراز الرفيع" لم يشك" في يوم من الايام بقدراته حتى بعد الخروج من كأس اوروبا 2012 ضد ايطاليا" في نصف النهائي. واستلم لوف منصبه بعد مونديال 2006 وهو يعتزم البقاء في منصبه حتى 2016 حتى وان توقع البعض اتخاذه قرار الرحيل قبل الاوان في حال تتويج منتخبه باللقب العالمي في البرازيل. وقد خالف لوف الذين يتوقعون رحيله في حال الفوز باللقب العالمي، معتبرا بان التتويج قد يمنحه المزيد من الاندفاع للفوز بالقاب اخرى، مذكرا بما حصل مع مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي الذي "قال بعد الفوز باللقب العالمي عام 2010 بأنني اريد الفوز بالكأس الاوروبية عام 2012". وقاد لوف المانيا الى نهائي كأس اوروبا 2008 حيث خسرت امام اسبانيا مع مدربها الراحل لويس اراغونيس، كما وصل معها الى نصف نهائي مونديال 2010 وكأس اوروبا 2012. وسيقلص لوف تشكيلته التي تستعد للبرازيل من 30 لاعبا الى "25 او 26" غدا الاربعاء بعد المباراة الودية التي يخوضها "مانشافت" مساء الثلاثاء ضد بولندا قبل التوجه الى ايطاليا لخوض معسكر تحضيري اعتبارا من 21 مايو الحالي. وسيعلن لوف عن تشكيلته النهائية المكونة من 23 لاعبا مع حلول الثاني من الشهر المقبل كحد اقصى، علما بان ابطال العالم ثلاث مرات سيتواجهون مع الكاميرون في الاول من الشهر المقبل ومع ارمينيا في السادس منه قبل السفر الى البرازيل حيث يبدؤون مشوارهم في المجموعة السابعة ضد البرتغال قبل مواجهة غانا ثم الولاياتالمتحدة في 16 و21 و26 الشهر المقبل على التوالي.