أعلن فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة عن تمديد عقد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الأول حتى عام 2016. وقال نيرسباخ في مؤتمر صحفي "وقعنا العقود هذا الصباح"، مشيرا إلى أن العقد الجديد للوف سيستمر حتى بطولة أمم أوروبا "يورو 2016". وتولى لوف /53 عاما/ تدريب المنتخب الألماني في عام 2006 بعدما عمل كمساعد للمدير الفني السابق يورجن كلينسمان في الفترة بين عامي 2004 و2006. وخلال عهد لوف حصل المنتخب الألماني على المركز الثاني في يورو 2008 والمركز الثالث في كأس العالم 2010 ووصل الفريق إلى المربع الذهبي ليورو 2012. وتأهل المنتخب الألماني إلى مونديال 2014 بالبرازيل في حملة ناجحة لم تشهد هزيمة الفريق في أي مباراة، ليصبح الفريق أحد المرشحين لنيل لقب المونديال. وأوضح لوف "سندخل الأشهر المقبلة بحماس كبير وعاطفة.. الفريق لم يتطور بشكل كامل بعد.. نريد أن نحقق أقصى نجاح وأن ننجز أمور رائعة". وأضاف "كلنا قناعة بأننا سنلعب كأس العالم بشكل جيد جدا، لدينا فريق رائع وسيستعد جيدا". وتعهد لوف بأن يتنحى عن منصبه إذا لم يجتاز الفريق الألماني دور المجموعات من المونديال، ولم يعلق هو أو نيرسباخ على التقارير الصحفية التي أثيرت اليوم الجمعة بشأن وجود شرط جزائي في عقد المدرب يمكن تفعيله إذا اقتضت الضرورة. ويأتي تجديد عقد لوف كإشارة على الإعجاب بطريقة عمله، حيث أدخل عنصر المهارة إلى صفوف المنتخب الألماني من خلال تصعيد لاعبين أمثال مسعود أوزيل وتوماس مولر وباستيان شفاينشتايجر وماريو جوتزه، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب الألماني من المركز الثاني والعشرين في 2006 إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الأعوام السبع الماضية. ولكن التوقعات ازدادات بشأن قدرة المنتخب الألماني الحائز على لقب كأس العالم ثلاث مرات، على تحقيق اللقب الكبير مجددا سواء في مونديال البرازيل أو يورو 2016 بفرنسا، حيث أن آخر لقب للمانشافت يعود إلى يورو 1996. وسيبقى أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني مدرب حراس المرمى أندريس كويبكه في منصبيهما حتى عام 2016، في حين سيصبح مساعد لوف هانسي فليك مديرا فنيا للاتحاد الألماني لكرة القدم عقب المونديال، حيث سيبدأ عمله الجديد بعقد يمتد لخمسة أعوام في سبتمبر 2014. وقال نيرسباخ عن فليك: "إنه مظهر من مظاهر الثقة، إنه يعمل في الاتحاد منذ سبعة أعوام، إنه يعرف هيكل الفريق، الأشخاص الرئيسييين والمسئولين الاقليميين".