على الرغم من الأمواج العاتية التي واجهت الشباب ورئيسه الذهبي خالد البلطان وقرارات لجنة الانضباط التي صدرت في وقت حرج كان الفريق يستعد فيه للتتويج بكأس الملك إلا أن البلطان وقف كالجبل الصامد ضد الرياح العاتية ليثبت للجميع أن الثقة بالنفس تهزم المستحيل، فقد استطاع أن يضمد جراحه وأن يعمل على تذليل الصعوبات التي واجهت فريقه ويعمل على بث الحماس في جنبات الفريق ليستيقظ المارد الشبابي ويقدم سهرة كروية أمتعت الجميع في حضور الملك ولتكون المباراة خير افتتاحية رائعة لاستاد (الجوهرة) لتكتمل حفلة الإبهار ويستمتع جميع من شاهد تلك المباراة بوجبة دسمة من الفن الكروي الراقي التي رسم الشباب من خلالها لوحة فنية رائعة ليتحقق له بذلك الحلم على أرض استاد الملك عبد الله مفخرة الرياضة السعودية ويتوج بأغلى بطولات الموسم وهي الفوز بنهائي كأس الملك أغلى البطولات السعودية ليكون بذلك الختام مسكا. في المرمى استاد الملك عبدالله (الجوهرة) جوهرة بحق فهو مفخرة للرياضة السعودية، ولكن ما خيب الآمال هو الفوضى التي صاحبت افتتاح هذا الملعب من تدافع للجماهير بطريقة عشوائية أوحت للمتابعين بسوء التنظيم، كذلك ما شاهدناه من بعض الجماهير الدخيلة على الرياضة من رمي قوارير الماء في أرض الملعب، كذلك تكسير بعض الكراسي وتسلق أبواب الدخول وإسقاط إحدى البوابات مما يجعلنا نطالب بالتعامل بحزم مع هذه التصرفات المشينة التي تسيء للرياضة السعودية وتعيدنا للمربع الأول! وقفة: المكابرة وعدم سماع صوت العقل والتسيد في الرأي بداية السقوط!