عبر عدد من لاعبي ومسؤولي الشباب عن سعادتهم البالغة بفوز فريقهم ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الخميس الماضي، معتبرين حضور وتشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحفلة الختامية كان بمثابة البطولة الكبرى بالنسبة إليهم، مؤكدين أن الشباب لا يخسر متى كان خادم الحرمين الشريفين حاضراً المواجهة. وشدد القائد الشبابي أحمد عطيف على أن فريقه كان الأجدر والأحق بلقب البطولة، وقال: «في البداية نشكر الله على إكرامنا بهذا الفوز الكبير، الشباب كان الأحق بلقب البطولة، وخصوصاً أنه أزاح من طريقه متصدر الدوري ووصيفه، وأخيراً صاحب المركز الثالث»، وزاد: «بذلنا أقصى الجهد للظفر بهذه الكأس الغالية والتتويج والسلام على راعي الحفلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهذا فخر لكل لاعب شبابي». وعن صعوده المنصة وتسلمه الكأس من خادم الحرمين الشريفين قال: «هذا شرف كبير، وهذه بطولة أخرى، أنا لم أمثل نفسي بهذا الموقف، بل كنت أنوب عن جميع لاعبي الشباب». بدوره، أكد مدافع الفريق سياف البيشي، الذي احتفل ببطولته الأولى بقميص الشباب، أن تشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا العرس الكبير كان بمثابة بطولة للشبابيين خاصة وللرياضيين عموماً، وخصوصاً أن القيادة العليا تولي الشباب والرياضة اهتماماً كبيراً. وأضاف البيشي: «أنا سعيد جداً بهذا الإنجاز الكبير، ونحن فخورون بمقابلتنا خادم الحرمين الشريفين في اليوم الذي أهدى فيه شعبه تحفة معمارية ليس لها مثيل، هي استاد الجوهرة المشعة الذي تشرفنا بأن نكون أول من يلعب فيه وأول من يحقق فيه فوزاً وبطولة». وواصل البيشي: «فرحتنا كبيرة، لكن ذلك لن ينسينا مواجهة الثلثاء المقبل في دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام الاتحاد، وخصوصاً أن الفوز ينقلنا إلى دور الثمانية من البطولة والتي أسأل الله أن يجعلها من نصيب «الليث». من جانبه، عبر لاعب الوسط عبدالملك الخيبري عن سعادته البالغة بمقابلة أعلى سلطة في البلاد، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يؤكد علو كعب الفريق الشبابي وأنه حاضر دائماً في جميع المناسبات. وأضاف الخيبري: «كنا حريصين جداً على خطف هذا اللقب وتسجيل أولوية جديدة للشباب وإسعاد الجماهير الشبابية التي صبرت علينا كثيراً هذا الموسم، والحمدلله عوضناها بأغلى الألقاب». واستطرد: «كنا الأفضل طوال المباراة النهائية، دخلنا بتركيز وروح عالية، والحمدلله تحقق لنا ما كنا نصبو إليه». يذكر أن الإدارة الشبابية برئاسة خالد البلطان أمرت بمضاعفة مكافأة البطولة، وذلك لمناسبة حضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتشريفه العرس النهائي، لتصل قيمتها إلى 300 ألف ريال لكل لاعب.