أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي أن عدد المطلوبين على القوائم الأربعة التي سبق وأعلنت عنها وزارة الداخلية في حينه تبقى منهم 53% وهم محل المتابعة أما لأنهم لم يبادروا بتسليم أنفسهم أو لم تتوفر معلومات عنهم. من يرغب بتسليم نفسه سنتولى مهمة تسهيل وصوله لأرض الوطن فيما كفّت الجهات الأمنية البحث عن 47% ممن ضمتهم القوائم وذلك إما لأنهم بادروا بتسليم أنفسهم أو تم القبض عليهم أو توفرت لدى وزارة الداخلية أدلة على مقتلهم. جاء ذلك في تصريح ل"الرياض" وحول سؤال عن من تورطوا في مناطق الصراعات ويريدون تسليم أنفسهم وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة والتي سبق وأعلن عنها خلال الأشهر الماضية ؟ أجاب قائلا أي مطلوب يرغب في تسليم نفسه ويبادر سواء من خلال الاتصال بالجهات المعنية أو بأسرته سنتولى مهمة تسهيل وصوله لأرض الوطن ونراعي هذا الأمر وأقصد به "مراعاة المبادرة". الداخلية تجدد دعوتها للمغرر بهم بالكف عن الانسياق خلف رموز الفتنة والفساد وأضاف اللواء التركي قائلا مهمتنا كجهات أمنية تستكمل بتسليم المطلوبين الى هيئة التحقيق والإدعاء العام وهي من تقرر بدورها هل لديهم قضايا تحتاج الى المحاكمة أم لايوجد لديهم ما يدعوا لإحالتهم للمحاكمة. وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح امس بأنه في إطار الجهود الرامية لمتابعة المطلوبين للجهات الأمنية خارج المملكة، والتنسيق القائم والمستمر مع الجهات المختصة بالدول الشقيقة والصديقة للقبض عليهم وترتيب استعادتهم إلى المملكة، فقد تم بالتنسيق مع الجهات المختصة في جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة استعادة اثنين من المواطنين المطلوبين للجهات الأمنية وهما: 1/ عادل فليح سالم العنزي، المعلن اسمه بتاريخ 7/ 2/ 1430ه ضمن قائمة ال(85) مطلوباً للجهات الأمنية بالمملكة. 2/ باسم محمد حامد الجهني، المعلن اسمه بتاريخ 5 / 2 / 1432ه ضمن قائمة ال(47) مطلوباً للجهات الأمنية بالمملكة. حيث تم إخضاعهما للفحص الطبي فور وصولهما إلى المملكة فجر السبت 3 - 4 رجب 1435ه، كما تم الترتيب لالتقائهما بذويهما. وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم معاملتهما وفق الأنظمة المرعية بالمملكة، كما جدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين والمغرر بهم ممن اتضحت لهم الرؤيا حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات يحقق بها أهداف أعداء الدين والوطن، والله ولي التوفيق.