رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهما الله- والشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-. وأكَّد عبداللطيف آل الشيخ في تصريح له بهذه المناسبة أن هذه البلاد أنعم الله عليها بقيادة حكيمة رشيدة منذ أن أنشأ هذه الدولة الحديثة الملك العظيم باني هذه النهضة الكبرى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء-، واستمر هذا البناء على يد أبنائه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً، حتى وصلت الراية إلى الملك الصالح والإمام العادل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله ومتعه الله بالصحة والعافية-وسمو ولي عهده الأمين أمير الأمراء وشيخ العلماء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز-متعه الله بالصحة والعافية-، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز –حفظه الله-والذين حملوا الراية لبناء لهذا الوطن والمحافظة على المكتسبات التي أُسس عليها، ومن أهمها إقامة شريعة الله وإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحقيق العدل في الرعية. وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة تأتي مكرسة لمشاعر الحب، والتلاحم بين الشعب والقيادة التي تبذل كل الوسع؛ لإسعاد المواطن وتحقيق أمنه ورفاهيته. وأكد على متانة العلاقة التي تربط بين ولاة أمرنا وبين المواطنين، مع الانسجام التام، ومعاضدة الشعب لمسيرة الخير التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين داخلياً وخارجياً. وأشاد معاليه بما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- في سبيل إعزاز هذه البلاد والرفع من مكانتها، والمحافظة على أمنها. وبيَّن معاليه أن المملكة العربية السعودية نالت مكانة مرموقة، وأصبحت دولة مهمة، وأضحى لها دور فاعل ومؤثر في المحافل الدولية، بفضل الله تعالى ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-. كما نوَّه بالنهضة التنموية والتعليمية والاقتصادية والعمرانية التي شهدتها البلاد، في عهد خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-، في الوقت الذي تموج فيه بعض البلدان من حولنا بأنواع الفتن، وتدهور الأمن، والاستقرار. وأكَّد معاليه أن هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- تضطلع بدور كبير في نصرة المظلوم وإغاثة الشعوب المنكوبة، والدفاع عن قضايا المسلمين وحماية حقوقهم في أي مكان في العالم. واختتم تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين أن يمتعه الله بالصحة والعافية، وأن يعزَّ به الإسلام ويجزيه عن الأمة خير الجزاء، وأن يجعله الله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وعضده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره إنه سميع مجيب.