ترجم رئيس بلدية مدينة تركية المسؤولية الاجتماعية لبلديته من خلال تقديم مشروع يلامس حاجات فئة مهمة من المجتمع وذلك عبر مشروع خلاق يتمثل في شاليهات لذوي الاحتياجات الخاصة وتدور فكرته من خلال تخصيص موقع على كورنيش مدينة سامسون بمساحة 10000م منها 2000 م مساحة المباني ليكون أشبه بمنتجع خاص على ساحل فاخر ووسط المدينة متجاهلاً لمعان بريق الاستثمار الخاص. وتتمحور الفكرة في قيام إدارة المنتجع عبر سيارات مخصصة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة من منازلهم ومدارسهم ومقار أعمالهم إلى المنتجع عبر سيارتين متخصصة لقضاء فترة ترفيه واسترخاء واستجمام بإشراف متخصصين. وتقول مشرفة المنتجع إيدوجون: «.. ان الموقع يلبي رغبات 140 نوعاً من أنواع الإعاقات بمبلغ مالي رمزي قدره 30 ريالاً تشمل ممارسة النشاط الرياضي والسباحة والاسترخاء في غرفة بدورة مياه للمعاقين خاصة أيضاً إضافة إلى مطعم وملعب رياضي وجلسات لممارسة الشواء وتحضير الشاي على الفحم، ويضم المنتجع 17 فيلا وغرفة وجناح خدم منذ إنشائه 1500 معاق ويمكن أن يخدم 34 معاقا في آن واحد وبلغت كلفته 6 ملايين دولار «وأضافت».. تجوب سيارات المنتجع أحياء المدينة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة بعد التنسيق الحاسوبي لاستقبالهم من خلال 12 موظفاً متخصصاً في رعايتهم مع تجهيز المسبح بكراسي خاصة تمكنهم الاستمتاع به « ويرى الإعلامي احمد حلبي أن مثل هذه الأفكار من المهم أن تطبق في المدن والمحافظات لتشمل المبصرين والطلاب وأصحاب الظروف الخاصة بحيث تقدم خدمة المواطن على زحف استثمار القطاع الخاص، روعة الموقع على واجهة بحرية وفي منطقة تجارية تحقق عائدات مالية عالية تجاهلتها بلدية سامسون مقابل رسم الفرحة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وتأكيد دورها في الخدمة المجتمعية. المسبح تجهيزات كاملة