طلبت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه من نظيرها الصيني شي جينبينج أمس المساعدة في إقناع كوريا الشمالية بعدم إجراء تجربة نووية رابعة وفقا لما ذكره مكتب بارك أمس حيث تشير معلومات استخباراتية جديدة إلى أن بيونجيانج مستعدة بشكل كامل لاجراء تجربة نووية حسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء.وقدمت بارك هذا الطلب في محادثة هاتفية مع شي مشيرة إلى أن إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى سيغير بشكل جوهري المشهد الامني في شمال شرق آسيا، حيث سيؤدي ذلك إلى سباق تسلح وتداعيات نووية في المنطقة طبقا لمكتبها. وذكر مسؤولون أن المكالمة الهاتفية التي أجرتها بارك استمرت نحو 40 دقيقة.وقال شي لبارك إنه من مصلحة البلدين الحيلولة دون تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية مضيفة أن الصين تبذل ما بوسعها للمساعدة في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة طبقا لمكتب بارك. وقال شي أيضا لبارك إن الصينوكوريا الجنوبية لديهما نفس الموقف فيما يتعلق بمعارضة إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية. وكانت الدولة الشيوعية قد أجرت في السابق تجارب نووية في أعوام 2006 و2009 و2013 . وهددت بيونجيانج الشهر الماضي بإجراء "شكل جديد من الاختبار النووي" في إشارة على ما يبدو إلى تفجير قنبلة تعتمد على اليورانيوم المخصب.من جهة ثانية، قالت صحيفة جيش التحرير الشعبي أمس إن الجيش الصيني يواجه مهمة "صعبة ومعقدة" للحفاظ على السرية لا سيما مع انتشار استخدام الإنترنت ووسائل الاتصالات المحمولة على نطاق واسع وإنه بحاجة لضمان تشديد الإجراءات الأمنية.ونقلت الصحيفة عن وثيقة اعتمدها الرئيس الصيني شي جين بينغ واصدرتها اللجنة العسكرية المركزية أن السرية ضرورية لضمان قدرة الجيش الصيني على شن حرب وتحقيق النصر.وقالت الوثيقة "لا بد أن تفهم بوضوح الوضع الصعب والمعقد الذي نواجهه للحفاظ على السرية وأن تظل دائما رصينا ولا تدخر جهدا للحفاظ على الأسرار".وقالت الصحيفة إن الجيش أمر بإجراء فحص خاص للتحقق من الثغرات في إدارة الوثائق وغيرها من المواد التي تحمل معلومات سرية وكذلك المواقع والأنشطة السرية.ولم تذكر الصحيفة أمثلة محددة أو أي هفوات حدثت في الآونة الأخيرة قد تكون وراء اصدار الأوامر الجديدة.