سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جنود الاحتلال يعتدون على حماة الأقصى.. وضابط إسرائيلي يهين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فرضوا حصاراً مشدداً على الحرم ومنعوا معظم المصلين من الدخول
أحبط المرابطون في المسجد الاقصى أمس محاولة اقتحام اكثر من مائة مستوطن للمسجد بقيادة العنصري موشي فيغلين نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي، فيما أصيب واعتقل عشرات المواطنين جراء اعتداء قوات الاحتلال بوحشية عليهم داخل المسجد وعند البوابات المؤدية اليه في البلدة القديمة من القدس. وذكرت مصادر الاوقاف الاسلامية ومؤسسة الاقصى للوقف والتراث، ان المئات من عناصر الاحتلال اقتحمت المسجد وحاصرت المصلى القبلي واعتدت على المصلين بداخله بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز بعد تهشيم عدد من نوافذه، ما أوقع العديد من الاصابات في صفوفهم. كما اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المصلين المتواجدين في باحات المسجد. وكانت قوات الاحتلال فرضت حصاراً مشدداً على المسجد الاقصى منذ ساعات الفجر ومنعت المصلين من الدخول، باستثناء عدد قليل من كبار السن. وقمعت جموع المعتصمين من أبناء القدس والداخل عند بابي المجلس وحطة بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز وأصابت أربعة أشخاص على الاقل بينهم طفل ومصور صحافي. وكان مبعوث للأمم المتحدة اشتكى من أن سلطات الاحتلال حوالت منعه ودبلوماسيين آخرين من حضور طقوس تقام بمناسبة "سبت النور" في كنيسة القيامة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. ويظهر الحادث الذي وقع بعد يومين من أعمال عنف جرت في مكان آخر تصاعد التوتر في المدينة قبل زيارة البابا فرنسيس لفلسطين المحتلة الشهر المقبل. وقال مبعوث الأممالمتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سري في بيان إن ضباط أمن إسرائيليين منعوا مجموعة مصلين فلسطينيين ودبلوماسيين كانوا في موكب قرب الكنيسة. وأضاف سري في تصريحات منفصلة لرويترز أنه انتظر مع دبلوماسيين من إيطاليا والنرويج وهولندا لنصف ساعة يعتصرهم الزحام عند حاجز بينما تجاهل الضباط طلبه للتحدث مع مسؤولين أكبر. وقال سري "الأمر أصبح خطيرا حقيقة لأنه كان هناك حشد كبير ودفعت في اتجاه حاجز معدني وضعته الشرطة هناك والحشد حاول أن يدفع بقوة." وقالت تيري بلاطة وهي فلسطينية شاهدة على الحادث إنها سمعت سري يقول لضابط إسرائيلي إنه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمنطقة فرد الضابط في سخرية "وماذا يعني ذلك"؟. وطالب سري في بيانه جميع الأطراف "باحترام حق الحرية الدينية" واصفا "سلوك سلطات الأمن الإسرائيلية بأنه غير مقبول."