أفصحت شركة "أمجال" للتطوير العقاري عن اعتمادها لمشروعي أمجال الياسمين (2) وأمجال الياسمين (3) باستثمار يصل إلى 400 مليون ريال تقريباً بهياكل تمويلية مختلفة لكل منهما وذلك لتطوير 260 فيلا في موقعين مختلفين في حي الياسمين شمال الرياض حيث ستنطلق اعمال أمجال الياسمين (2) في الربع الثالث من عام 2014م لتطوير 158 فيلا بينما تنطلق أعمال أمجال الياسمين (3 ) في أواخر الربع الرابع من عام 2014م لتطوير 102 فيلا. وقال المدير التنفيذي لشركة أمجال المهندس سعود القصير أن واعدية نتائج مشروع أمجال الياسمين (1) حفزتنا لإطلاق المزيد من المشاريع الاسكانية بخط إنتاج دائم على غرار خط إنتاج المصانع حيث يشتمل خط الإنتاج على مشاريع في مراحل البيع وأخرى في مراحل التشطيب وثالثة في مرحلة توقيع عقود الإنشاء ورابعة في مرحلة التصاميم مبيناً أن العمل وفق خط الإنتاج يمكن الشركة من إنتاج مساكن عالية الجودة ملائمة التكلفة وفق فلسفة الإنتاج الكمي كما يمكنها أيضاً من بناء الشراكات والتحالفات المتكاملة في تحقيق أهدافها والتي تصب في محصلتها في مصلحة المستهلك النهائي. وشدد القصير على أن التحالفات التي بنتها شركة أمجال مع شركائها لإنتاج كميات كبيرة من المساكن على مراحل بخط انتاج مستدام مكنت الشركة من تجاوز أزمة ندرة العمالة من ناحية كما مكنتها من الإنجاز المُزمن عالي الجودة دون أي تأخير مؤكداً أن البيئة السعودية الحالية والمستقبلية بكافة أبعادها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية تدفع بأرباب الأسر السعودية نحو شراء المساكن الجاهزة المطورة من قبل مطورين عقاريين ذوي خبرات متراكمة ومصداقية عالية قادرين على إنتاج مساكن عالية الجودة متعاظمة القيمة ملائمة لكافة احتياجات الأسرة الحالية والمستقبلية. وأشاد القصير بالتطورات التي تشهدها السوق المالية وتحول الكثير من المستثمرين للاستثمار في الصناديق العقارية وغير ذلك من أدوات تمويل المشاريع العقارية الاسكانية التي تطورها شركات التطوير العقاري والتي كسبت منتجاتها ثقة المستهلكين من ناحية كما كسبت ثقة المؤسسات التمويلية التي تمول الأفراد لشراء الملائم منها من ناحية أخرى وذلك لارتفاع جودتها ومعقولية أسعارها. واختتم القصير تصريحه مؤكداً أن فريق أمجال التطويري يستند لدراسات عميقة وحديثة وشاملة للتعرف على احتياجات الأسرة السعودية الحالية واستشراف الاحتياجات المستقبلية في إطار تطور البيئة السعودية بكافة مكوناتها مشدداً على التحول الثقافي في ذهنية المشترين حيث بات غالبية المشترين يثقون بالمطور المؤسسي الذي يطور كميات كبيرة من المساكن على حساب المطور الفردي الذي يطور أعداداً قليلة من المساكن لما للأول من قدرات أكبر على بناء التحالفات والحصول على الامتيازات والخصومات وحيازة ثقة المؤسسات التمويلية والقدرة على خدمة المشترين بعد البيع دون عناء ومشقة. م. سعود القصير