ينظّم التعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي ورشة عمل عن (استقطاب الكفاءات العلمية المتميزة للعمل في الجامعات والكليات الأهلية) برعاية الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي والتي تبدأ اليوم بالتزامن مع الدورة الرابعة للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي يعقد في المدة 15-17 إبريل 2014م. صرّح بذلك الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي -المشرف العام على التعليم العالي الأهلي- الذي أوضح أن هذه الورشة تهدف إلى بحث سبل جذب الكفاءات العلمية المتميزة للعمل في الجامعات والكليات من أجل الارتقاء بمستواها، والإسهام في الوقت نفسه في توطين الوظائف بها، بما يتماشى مع سياسة السعودة التي تتبنّاها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ومتابعة سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بما يسهم في التنمية البشرية، ومن ثَمّ في التنمية الشاملة للبلاد، التي من ثمارها الصروح العلمية الحكومية والأهلية على مستوى التعليم العام والتعليم العالي، التي تبرز حجم ما يُبذل من جهد في إعداد الكفاءات التي تقود حركة البناء والتطور. ونوّه د. وليد بما يجده التعليم العالي الأهلي من رعاية كريمة من القيادة الرشيدة، واهتمام ومتابعة من وزير التعليم العالي، وحرص الوزارة على توفير البيئة المناسبة التي تزدهر فيها حركة الاستثمار في التعليم العالي، من منطلق دور القطاع الخاص في المشاركة في إعداد الموارد البشرية وتنميتها، وإتاحة فرص العمل لكفاءاتنا الوطنية في مختلف المجالات، ومن بينها العمل في الجامعات والكليات الأهلية. وأضاف الدالي أن التوجّهات الإستراتيجية للتعليم العالي الأهلي في المملكة تنطلق من الرؤية القائمة على الريادة في تحقيق تعليم عالٍ أهلي في المملكة العربية السعودية وفق المعايير العالمية للجودة والاعتماد الأكاديمي، وبما يحقّق أهداف سياسة التعليم العالي في المملكة، مشيراً إلى أن رسالة وكالة التعليم العالي الأهلي يجسدها تنظيم منظومة مؤسسات التعليم العالي الأهلي في المملكة العربية السعودية وتطويرها من خلال رؤى وأهداف مشتركة بين الإدارة وتلك المؤسسات وفق سياسة التعليم العالي في المملكة. كما أكد أن الأهداف التي تحقّق الرؤية والرسالة اللتين اختطتهما الإدارة العامة للتعليم العالي الأهلي هي افتتاح الجامعات والكليات الأهلية، ورفع طاقاتها الاستيعابية في التخصّصات التي تحقّق التنمية، وتسهم في دعم حركة البحث العلمي، وتلبي حاجات المجتمع، والتحقق من وجود إستراتيجيات وآليات واضحة لأهداف المؤسسات التعليمية الأهلية، وتطوير الرؤى المشتركة والمواءمة بين مؤسسات التعليم العالي الأهلي ونظيراتها الحكومية، ومتابعة تطبيقات مؤسسات التعليم العالي الأهلي لآليات التقويم والاعتماد الأكاديمي، وترسيخ نظام الإدارة الذاتية لدى الجامعات والكليات في التعليم العالي الأهلي، ودعم مؤسسات التعليم العالي الأهلي مادياً ومعنوياً، إضافةً إلى استقطاب الطلاب والطالبات.