وقف الاجتماع التحضيري لفريق عمل صياغة الرؤية ل«إستراتيجية توطين وسعودة الوظائف في مؤسسات التعليم العالي الأهلي في المملكة ودور الجامعات والكليات الأهلية»، على واقع الجامعات والكليات الأهلية من حيث الاحتياجات والعقبات التي تواجهها، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي. بحضور ممثلي الأجهزة الحكومية المعنية بسعودة الوظائف في قطاع الأعمال، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والجامعات والكليات الأهلية، وممثلي وكالة الوزارة للبعثات، والإدارة العامة لمعادلة الشهادات، والمستشارة والمشرفة على الأقسام النسائية بالوزارة. وأوضح الدكتور وليد بن عبدالرزاق الدالي المستشار والمشرف على التعليم العالي الأهلي، أن الاجتماع تم إعداده للوقوف على واقع الجامعات والكليات الأهلية من حيث الاحتياجات والعقبات التي تواجهها تمهيدا لأخذها بعين الاعتبار في الإعداد النهائي لورشة العمل المتوقع تنفيذها مطلع ربيع الثاني المقبل. وأثنى الدكتور الدالي، على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود مميزة في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم العالي الجامعي من خلال الخطة الإستراتيجية للتنمية بما يلبي متطلبات سوق العمل، وذلك من خلال التوسع في افتتاح الجامعات والكليات الحكومية والأهلية ترتبط مباشرة بالتنمية واحتياجات سوق العمل. وأكد الدالي، أن الدعم الذي يلقاه قطاع التعليم العالي الأهلي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – والتوجيهات السديدة لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومتابعة النائب الدكتور محمد بن أحمد السيف، يشرف قطاع التعليم العالي الأهلي في التعليم العالي على أكثر من (70 ألف طالب وطالبة مقيدين في تسع جامعات و35 كلية أهلية في مختلف التخصصات التي تدعم سوق العمل وفي عدد من مناطق ومحافظات المملكة حسب التوزيع السكاني، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به الوزارة أيضا في التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لدعم مؤسسات التعليم العالي بالقروض المالية والأراضي لتوفير دعم هذه المؤسسات.