استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ال سعود، رئيس مجلس ادارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، سمو الأميرة سميرة عبدالله الفيصل الفرحان رئيسة مجلس ادارة جمعية أسر التوحد الخيرية ووفداً من الجمعية. وتضمن وفد الجمعية كلا من الدكتور ابراهيم عبدالله العثمان نائب رئيس الجمعية المشرف العام على فروع الجامعة السعودية الإلكترونية والدكتور عبدالمحسن سعد العتيبي المدير التنفيذي المكلف والمستشار للجمعية وبندر عبدالمحسن الحسن عضو مجلس الإدارة والدكتور ضاحي الضاحي أمين المال وعضو مجلس الإدارة والمستشار الإعلامي واعضاء مجلس الإدارة الأستاذة منيرة عبدالرحمن الزومان وهدى عبدالله حيدر وسهام عبدالعزيز الدوسري وآمال حامد الحربي، كما حضر ثلاثة أطفال من المستفيدين من برامج الجمعية بالاضافة إلى الإعلامية ايناس الحكمي. وحضر من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من عبير كعكي الأمين العام، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام، وأمل القرافي، مديرة العمليات. وفي بداية اللقاء، أعربت الأميرة سميرة عن امتنانها وأشادت بمجهودات الأمير الوليد واهتمامه برعاية أسر التوحد. كما شرحت لسموه النتائج التي حققتها الدورات المتخصصة التي دعمتها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لتخريج 20 متخصصا ومتخصصة في علاج أطفال التوحد بالفن التشكيلي، والذي ثبت نجاحه بنسب عالية جدا. ففي عام 2012م، تعاونت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وجمعية أسر التوحد بدعم دورات هي الأولى من نوعها في الوطن العربي، وهي منهج خاص يؤهل أخصائيين في العلاج بالفن التشكيلي لسد العجز الكبير من احتياج المجتمع له. كما تتعمق هذه الدورات بشكل كبير في الاتجاهين: علم النفس والفن التشكيلي لبيان العلاقة الميدانية والارتباط بينهما حتى يكون الدارس على وعي ودراية علمية وميدانية فعلية لتطبيق العلاج بالفن التشكيلي أكادميا. وقد تمت الدورات بمركز التأهيل بالفن التشكيلي وهو المكتب المرخص من قبل معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود لإقامت تلك الدورات أو ما يشابهها.