حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر سعد بن جدلان: أنا وين أبلقى يالاجاويد فاعل خير حريصٍ على سرّ المحبين لارسلته أناّ لوّ أبصبر عام مابان بي تأثير وهالحين حتّى الصبر يومين ما أحتلته أنا مثل صقارٍ تولّع بحبّ الطير ولف قلبه فروخ الصورايم وهبلته تولعّت في فرخٍ قضيبٍ يتلّ السير ابيّ نظرتٍ من لفتة الحرّ وسبلته صغيرٍ بسنّه غير عندي ماهو بصغير يا مغلاه في قلبي .. ويا كبر منزلته أجمع له سمان الهرج خوفٍ من التقصير والى جيت ابشرح له كلامي تهيزلته يجيني منّه هيبه.. معزه.. سحى.. تقدير اقابله عندي علم .. وأروح ماقلته