لأول مرة وعلى غير العادة يخلو دوري (عبداللطيف جميل) السعودي للمحترفين من الجنسية البرازيلية والذي حقق النصر بطولته بقيادة الاورغوياني كارينيو، وإلى وقت قريب كانت الاندية السعودية تحظى باهتمام المدرب البرازيلي والذي كان آخر تواجد له في الموسم الماضي عن طريق هجر مع مدربه باتريسيو والذي لم يستطع تكملة المشوار فتم الغاء عقده، وفي الموسم الحالي سجلت المدرسة العربية حضوراً كبيراً بتواجد خمسة مدربين أربعة تونسيين للفتح بطل الموسم الماضي فتحي الجبال والشعلة مع احمد العجلاني الذي اقيل، والنهضة مع جلال القادري والشباب الذي يقوده عمار السويح فيما حضر الجزائري نور الدين بن زكري مع الرائد في حين تواجد المدرب السعودي بمدربين سامي الجابر للهلال وخالد القروني للاتحاد. وكانت الكرة السعودية لأعوام مضت تعتمد على مدربين برازيليين، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية ومع مرور الوقت وبروز مدارس تدريبية في اوروبا ابتعدت الاسماء البرازيلية عن تدريب المنتخبات لكنها لازالت حاضرة مع الاندية لقناعات خاصة بإداراتها التي كانت ترى نجاح اللاعب السعودي مع المدرب البرازيلي، غير ان هذه الرؤية اختفت تماما وأصبحت المدرسة البرازيلية ليس لها تواجد بين انديتنا التي حطت رحال تعاقداتها مع المدرسة الاوربية الشرقية والغربية. وفي هذا الموسم اختفى المدربون البرازيليون تماما عن مشهد الدوري السعودي ولم يعد لفرقها ارتباطا مع أي مدرب برازيلي، بعد ان وصلت لقناعة تامة انه لم يعد مجديا ولايحقق لها اهدافها عكس الاوربي. والملاحظ ان المدربين التونسيين والبلجيكيين الاكثر تواجدا هذا الموسم بنسبة متساوية بواقع اربعة مدربين قبل ان تتخذ ادارة الشعلة بإقالة العجلاني والشباب بإلغاء عقد مدربيه برودوم وفيريرا، والحال للفيصلي الذي فك ارتباطه مع مارك بريس قبل ان يعود للرائد. ووصل عدد المدربين الذين لم يكملوا علاقة مشوارهم بفرقهم إلى 16 مدربا إذ تكرر المشهد لبعض الفرق مع اكثر من مدرب، وجاء الاتفاق والاتحاد في المرتبة الاولى في حين حافظت فرق النصر والهلال والأهلي والتعاون على مدربيها.