مع بدء استعدادات الفرق الكروية للموسم القادم هذه الأيام ، تتجه الأنظار للقدرات التدريبية التي اختارتها إدارات الأندية لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة. كالعادة فرضت المدرسة الأوربية هيمنتها التي احتلتها بعد حقبة من الزمن كانت الكلمة فيها للمدرسة البرازيلية، سبعة فرق اتجهت لمدراس متنوعة من القارة العجوز من بينهم 4 مدربين مستمرون من الموسم الماضي هم البلجيكي برودوم مدرب فريق الشباب، ومواطنه مارك بيرس مدرب الفيصلي، والأسباني بينات مدرب الاتحاد، والمقدوني جيوكيكا مدرب نجران، في حين أبرمت فرق الأهلي والاتفاق والنهضة عقوداً مع البرتغالي فينور والألماني بوكير والروماني بلاتشي. ويحتل مدربو تونس والجزائر المرتبة الثانية بخمسة مقاعد يتقدمهم فيها عميد المدربين العرب في الدوري السعودي فتحي الجبال الحاصل على لقب الدوري مع فريق الفتح، ويسعى في موسمه السادس لكتابة تاريخ جديد، ويتواجد مواطنه أحمد العجلان على رأس الجهاز الفني لفريق الشعلة، بينما يتولى التونسي الثالث جميل القاسم دفة التدريب لفريق العروبة الصاعد لدوري الأضواء، وسجل قطبا القصيم التعاون والرائد توافقاً مشتركاً في التعاقد مع الجزائريين توفيق رابح الذي يواصل المشوار مع الأول منذ منتصف الموسم الماضي، بينما يحط نور الدين زكري الرحال لأول مرة في الملاعب السعودية مع الثاني. في المقابل يحمل سامي الجابر لواء المدربين السعوديين بقيادة فريق الهلال، ويدافع الأورغوياني دانيال كارينيو مدرب النصر عن سمعة مدرسة أمريكا اللاتينية التي فقدت مكانتها في الدوري السعودي. من السابق يتضح استمرار 7 فرق على مدربيها وتغيير 5 فرق لطواقمها، ومن بين القائمة تبرز عودة بلاتشي وبوكير للملاعب السعودية وغياب تام للمدربين البرازيليين.