أبدى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض سعادة غامرة بما شاهده من جهود شبابية كبرى بذلت بمنتدى الرياض الاجتماعي الثاني الذي تنظمه جمعية "واعي" وما حواه من تجمع كبير، خصوصا من فئة الشباب المشاركين، وقال: إن دولتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني – حفظهم الله - حريصة كل الحرص على هذه المبادرات الاجتماعية القيمة التي يكون لها المردود الكبير للدين والوطن، والتي تجعلنا نتماسك كمجتمع مسلم، فديننا الإسلامي العظيم يحثنا على القيم الاجتماعية العظيمة. سموه : دولتنا حريصة على المبادرات الاجتماعية القيمة ذات المردود الكبير للدين والوطن جاء ذلك عقب رعاية سموه لمنتدى الرياض الاجتماعي الثاني الذي نظمه جمعية "واعي" في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وعدد من مسؤولي جمعية واعي. وأضاف سموه: مادام هذه الأعمال تتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف ولاتخرج عن تعاليمه فهي بإذن الله ستؤدي إلى هذه المبادرات الاجتماعية القيمة التي يكون لها المردود للدين والوطن وقال: إن قيمنا تجعلنا نتميز أمام العالم لأننا نلتزم بالشرع والعقيدة بالمملكة العربية السعودية. نائب أمير الرياض يستمع إلى شرح في أحد الأجنحة بالمعرض كما أشاد سموه بالمعرض المصاحب للمنتدى حيث قام بجولة اطلع من خلالها على المعروضات التي تم عرضها وتم تصنيعها بأياد سعودية من الجنسين. وفي نهاية الحفل شكر معالي وزير الشؤون الاجتماعي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة للمنتدى واهتمامه بالعمل الاجتماعي والخيري بالمملكة من جهته شكر المدير التنفيذي لجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي الأستاذ عبدالعزيز الرويغ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض لرعايته هذه الفعالية الاجتماعية المهمة في تاريخ العمل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وقال: إن المنتدى سيعرض على مدى يومين ورش عمل وندوات ومحاضرات عن أهمية المسؤولية الاجتماعية، وأهمية العمل المشترك لتفعيل العمل الاجتماعي الشبابي في المملكة، مؤكدا أن هذا المنتدى الاجتماعي يعد قضية محورية يطال أثرها كل فرد في المجتمع، وعن المؤتمر الأول قال إنه تناول عددا من المحاور من أهمها التحديات التي تواجه الأسرة السعودية، والشراكة المؤسسية في مواجهة التحديات الأسرية، ونماذج عملية في مواجهة التحديات الأسرية، وحلقة نقاش متخصصة تناولت قضية الإعلام الأسري. وقد خلص المنتدى إلى التوصيات التالية: إنشاء أمانة عامة للمنتدى تتولى متابعة التوصيات وتعمل على التحضير والتنسيق للمنتديات القادمة مقرها جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي، وضرورة التعجيل بإنشاء المجلس الأعلى للأسرة ليتولى الشأن الأسري وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بقضايا الأسرة، وتشجيع المقبلين على الزواج على الحصول على تدريب وتأهيل في مجال الحياة الأسرية قبل إتمام عقد الزواج، توظيف وسائل الإعلام والاتصال المختلفة في نشر الوعي بالتحديات التي تواجه الأسرة وسبل التعامل معها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، وتوعية الأسرة بالتعامل الأمثل مع تقنيات الاتصال الحديث لتدعيم الترابط الأسري، إضافة لتعزيز دور الأسرة للقيام بوظيفتها المنوطة بها في التنشئة السليمة لأفرادها وجعلها بيئة جاذبة،وحث مؤسسات المجتمع على غرس وتدعيم القيم الأسرية المنبثقة من تعاليم الدين الإسلامي وتفعيل دور مراكز الأحياء في تنمية الأسرة وعلاج مشكلاتها، وكذبك التوسع في إنشاء مراكز الاستشارات الأسرية وتنظيمها وتطويرها لمواجهة المشكلات والتحديات الأسرية، وتوظيف المنهج المدرسي لتمكين الأسرة من القيام بوظائفها، وتأهيل المرشد الطلابي وتفعيل دوره ليحقق المزيد من التواصل والتكامل بين المدرسة والأسرة، وسن التشريعات والأنظمة التي تحمي الأسرة ونشرها بين أفراد المجتمع. ... ويكرم مدير «تعليم الرياض» وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات المشاركة في المنتدى وهم: الرئاسة العامة لرعاية الشباب, وزارة التربية والتعليم , جمعية الكشافة العربية السعودية , جامعة الملك سعود , جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , جامعة الأمير سلطان , جامعة اليمامة. .. ويطلع على ابداعات الشباب