أكد مشايخ وأعيان محافظة الخرمة مبايعتهم لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وجددوا الولاء والعهد للقيادة الحكيمة. وتحدثوا ل"الرياض" على أهمية دور سموه الكريم في هذه المرحلة التي تخدم أمن ومستقبل ووحدة هذا الوطن الذي تأسس على التلاحم وتبادل الرأي والمشورة بما يخدم الوطن والمواطن، وتحققت وحدته وإنجازاته الكبرى على الصعيد الداخلي والخارجي في ظل قيادات حكيمة. وشددوا على استقرار الحكم السعودي، ما ينعكس على الأمن في المجتمع، مشيرين إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن أهل لمثل هذا المنصب لما عرف عنه من حسن تدبير وحكمة، وخدمة كبيرة للوطن من خلال المناصب السابقة التي تبوأها والتي اكتسب منها خبرة قيادية ومعرفة تامة بالتعامل الصحيح مع المواطن والوطن ومسؤولياته.. وقال محافظ الخرمة خالد بن عبد اللله بن لؤي: نهنئ قيادتنا الحكيمة، ونهنئ أنفسنا على هذا الاستقرار في نظام الحكم في بلادنا الغالية كما نشكر قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على هذا القرار الحكيم، وهو من القرارات الحكيمة التي تعمل عليها قيادتنا وتؤكد على الأمن والاستقرار في بلادنا، وهو منهج قيادة المملكة منذ التأسيس. واختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولياً لولي العهد هو بمثابة إنارة الطريق لمستقبل القيادة الكريمة في المملكة، مضيفاً: إن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز رجل دولة من الطراز الأول يمتلك الخبرة القيادية فهو رجل مخضرم ونتاج ملحمة إدارية وعسكرية، شغل المناصب العسكرية فكان على قدر مسؤولية الدفاع عن الوطن، وشغل المناصب الإدارية في حائلوالمدينةالمنورة فزانها بحكمته وإدارته الناجحة، فهنيئاً لقيادتنا الفذة، ولوطننا ولشعب المملكة العظيم". وشدد الشيخ راجح بن شباب بن جروة على أن اختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد هو اختيار للرجل المناسب في المكان والوقت المناسبين، وأضاف"إن ثقة المليك في محلها فالكل يعرف ما قام به سموه من جهود ومسؤوليات سابقة، وخدمات جليلة بذلها لوطنه ودينه، جعلت من شخصيته رجل دولة، ونسأل الله العلي القدير ان يوفقه للقيام بمهام خدمة الدين والوطن". وأن يجعله سندا لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين. وقال الشيخ مفرح بن الحميدي بن هليمة السبيعي إن اختيار سمو الأمير مقرن -حفظه الله- يدل على حكمة كبيرة في القيادة السعودية"، وتوفيق من الله، مضيفا "إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهيئة البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود هو اختيار موفق لما يمتلكه سموه من صفات وخبرات قيادية تؤهله لشغل هذا المنصب والقيام بمسؤولياته، ويعود ذلك الى تسلمه العديد من المهام الكبيرة التي بذل فيها سموه جهدا كبيرا وهو معروف بتواضعه وأخلاقه الرائعة مع الجميع". وعن القرار الملكي قال: "إنه يعكس حرص قيادة المملكة العربية السعودية على رسم سمات المرحلة القادمة للحكم وفق أدوات الحسم الدستورية المُبَيَّنة في الأمر الكريم". وتابع: "إن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز -حفظه الله- من رجالات الدولة والحكم، وأكسبته المواقع القيادية العسكرية والمدنية مع مايملكه من درجات علمية استحقاقا لتولي هذا المنصب وندعو الله أن يوفقه ويسدد على الخير والنفع للوطن خطاه. وقال الشيخ جفال بن جبر بن عبيدان السبيعي، إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد إضافة لمنصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء كان موفقاً من لدن القيادة الرشيدة، لما يتمتع به سموه من كفاءة إدارية وخبرات أمنية وعسكرية وأمانة وصدق في التعامل، فهو يملك خبرة كبيرة في العمل الإداري حيث كان أميراً لمنطقة حائل لمدة عشرين عاماً، ثم أميراً لمنطقة المدينةالمنورة، ثم عين رئيساً للاستخبارات العامة، ثم مستشارًا ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأضاف: إن الجميع سعدوا بهذا الاختيار الموفق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. كما تقدم الشيخ مشاري بن ناصر بن مشاري بخالص التهنئة للقيادة الحكيمة على الاختيار الموفق لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد وقال نبايع سموه الكريم وندعو الله أن يوفقه فالجميع وضعه محل الثقة لمعرفتهم التامة بإخلاصه لوطنه وخبراته وقدراته السابقة في المناصب العسكرية والإدارية لذا يعد اختياره قراراً موفقاً. جفال السبيعي راجح بن شباب بن جروة مفرح بن الحميدي مشاري بن ناصر