سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتورة منيرة المزروع ل«الرياض»: 100 مسعفة سعودية يباشرن مهامهن الميدانية نهاية العام يقتصر عملهن على المنشآت النسائية.. وتخصيص غرفة عمليات لاستقبال البلاغات
تباشر 100 مسعفة سعودية مهامهن الميدانية داخل المنشآت النسائية مع نهاية العام الحالي وذلك في العاصمة الرياض كمرحلة أولى، بالإضافة لقيام هيئة الهلال الأحمر بوضع مراكز مخصصة للمسعفات يتلقين فيها البلاغات لينطلقن إلى الجهات المحتاجة، وذلك بعد أن شهد المجتمع حالات وفاة بداخل المنشآت النسائية بسبب تحفظ المنشآت النسائية على دخول رجال الإسعاف. كشفت هذا ل"الرياض" مدير عام الإدارة العامة للأقسام النسائية بالهلال الأحمر الدكتورة منيرة المزروع، وقالت: لا نحتاج حالة وفاة أو آمنة أخرى -الطالبة التي توفت في جامعة الملك سعود نتيجة عرقلة بعض حراس الأمن مهام الهلال الأحمر- كي نتحرك، فالهيئة تعمل على تأهيل عدد من الممرضات والفنيات والاختصاصيات وإخضاعهن لدبلومات وطب طوارئ ودراسة قبل الخوض في الميدان لتقديم الخدمات الإسعافية داخل المنشآت النسائية والمدارس والجامعات، حيث إننا نواجه مشاكل مع الأقسام النسائية في حال وجود أي عارض لا قدر الله. وأشارت إلى أن الهيئة تملك أكثر من ثلاثة آلاف متطوعة على مستوى المملكة وستعمل في المرحلة المقبلة على تأهيلهن وتدريبهن، كما أن الهلال الأحمر يحرص على تفعيل دور المرأة في تقديم الخدمات الإسعافية والإغاثية، وهي تعمل الآن على وضع الخطط والبرامج لتدريب المسعفات، كما تضع الاشتراطات التي تحميها وتحافظ بها على كرامتها. وأكدت د. المزروع أن عمل المرأة المسعفة في البيوت والأماكن الفردية غير وارد نهائيا، وأن عملها سيقتصر على المنشآت النسائية فقط، كما أنه سيكون هناك مراكز مخصصة للمسعفات يتلقين فيها البلاغات لينطلقن إلى الجهات المحتاجة. وأبانت أنه حتى انطلاقة المسعفات وتدريبهن قامت الهيئة بعقد شراكات مع الجامعات وذلك لتأهيل عدد من الطالبات والموظفات على عمليات الإسعافات الأولية لتقديم الخدمة الإسعافية لمن يحتاج حتى وصول الفرقة، كما تعمل الهيئة على تدريب، مضيفة أن وجود المسعفة في أماكن التجمعات كالجنادرية على سبيل المثال كان محط احترام من الجميع وتقدير، خاصة وأنهن نجحن في تقديم الخدمات الإسعافية ولاقين ترحيب واسع من الجمهور، فالجنادرية كانت بمثابة التجربة والآن حان دور الانطلاقة وحول برامج الهيئة للعنصر النسائي زادت د. المزروع أنه يوجد مشروع "أسفير" يتضمن كيفية إدارة الكوارث والأزمات، ومن ضمن ضوابطه أنه يمكن المتدربات من المشاركة في الإغاثة الخارجية، وأن تقف المغيثات على أوضاع المخميات السورية وترى كيفية إدارتها والمساهمة في إغاثتها، إلى جانب الدور الإنساني الذي تقوم به موظفات الهلال الأحمر في الاتصالات المرئية ومهام التدريب والتوعية والتطوع.