تسبب إغلاق محطات ضخ مياه المجاري في أحياء شمال مدينة المبرز بمحافظ الأحساء من قبل فرع المياه بالاحساء يوم أول من أمس، والذي تزامن سقوط الأمطار الغزيرة؛ إلى إغراق الأحياء الشمالية في بحيرات من المجاري وتصاعد نوافير المجاري في كل شوارع الأحياء، ما جعل الدخول والخروج منها يشكل صعوبات بالغة، ومعها انتشرت الروائح الكريهة والمناظر المسيئة. وحمل سكان أحياء الراشدية (أ)، والراشدية (ب)، والراشدية (ج)، والمشرفة، والنزهة، وبوسحبل، والذين يتجاوز عددهم 75 ألف نسمة، حملوا فرع المياه إغلاق محطات الضخ التي تخدم أحيائهم مع كل تساقط للأمطار، وتساءلوا عن سبب ذلك، مؤكدين أن مشاريع تصريف مياه الأمطار الذي نفذتها مشكورة أمانة الأحساء موجودة وتخدم هذه الأحياء فما مبرر إغلاق محطات الضخ ؟!.. وبين عبدالله بوخمسين أنه وبمجرد أن تخرج من أحياء شمال المبرز فإنك سترى أن الأمور طبيعية ولا وجود للمجاري ولا النوافير، وعلق محمد السعود على إغلاق المحطات في أحياء شمال المبرز واستمرارها في بقية الأحياء والمدن إلى أن فرع المياه في الأحساء على ما يبدو حمّل محطات أحياء شمال المبرز أكثر من طاقتها حتى باتت لا تتحمل قطرة ماء إضافية داعياً إلى زيادة قوة المضخات لتتحمل الزيادة السكانية المضطردة في هذه الأحياء الحديثة، محذراً من كارثة بيئية وصحية ستحصل مستقبلاً مع زيادة السكان، بدوره طالب راشد الرويشد مدير المياه في الاحساء إلى منع إطفاء محطات الضخ في ذروة تساقط الأمطار ومنع تكرار ما حصل يوم الخميس الذي حول طرقاتهم وأحيائهم إلى مستنقعات كبيرة من مياه المجاري. وأشار أصحاب المحلات التجارية في شارع (أبو الحطب) إلى أن حركة البيع والشراء توقفت الاربعاء مع انتشار نوافير المجاري على طول الشارع وعرضه مما كبدهم خسائر كبيرة، وطالبوا بتشكيل لجنة للوقوف على ما حصل الاربعاء ومنع تكراره، مؤكدين أنهم وفي سقوط للمطر يشاهدون نوافير المجاري تتدفق بشكل كبير من مواسير المجاري جراء إغلاق محطات المجاري.