من يخدع الرياضي اليوم؟ ترويج مشروبات الطاقة على قنوات صناع دمارنا الاعلامي والصحي والرياضي وهم يعلمون بأن تلك المشروبات على مداها المتوسط من ادمانها تتساوى مع مخاطرالمخدرات فتكاً ومخاطر ومرضاً، لنجعل من مبدأ كلمة (مقاطعة) ثقافة لنا وخطوة تصب لصالحنا، جميل ان تكون رياضيًا في جسمك وسلوكك والاجمل روحك رياضية واخلاقك كذلك. الرياضة تنمية لها خطط ولها ثمن ولها قوة ولها قدره ذات استثمار ايجابي على صحة الانسان وقياس تحضر وعلو قيمة امم وقوتها تكمن في امتهانه وليس التشجيع عليها فقط، لهذا الرياضة حق للجميع، لنردد أرفع رأسك أنت رياضي فصحتك تبقى هي مصدر قوتك والخامة التي بيدك تجعل منها ماركة حصرية لنفسك، لهذا تبقى الصحة في الانسان ثروه لا تباع، انما ممكن تستنسخ توظف نظرياً وعينياً وثقافياً، لنعلنها ياسادة رجالًا ونساءً وشبابًا وفتيات. تصالح مع أنفسنا مع الصحة، لا نجعل من شهواتنا ومطابخنا مصدر لترهلنا، ولا نوظف وسائل ترفيهنا منجمًا لكسلنا واتكاليتنا، كل الحكاية ساعات قليلة نتضامن مع المصداقية، نتحد ضد بيئة كامل الدسم، وتسويق الوهن، ولنسأل أنفسنا بصمت ماذا يعني لنا العقل السليم في الجسم السليم؟ ونجعل إجابتنا على هذا ونحن أمام مرآة وفوق ميزان يقيس الاثقال، لا نخدع أنفسنا ونتحدث عن المثالية او ننتظر من بعضنا البعض الحلول السحرية والتربح، من قال وقيل وكثرة تجاربنا مع الطب وتقليعات بعض البشرية حين يفتي لك بالوصفات الطبية وكيف تصنع لنفسك صحة وأناقة وراحة نفسية وهيبة وجاذبية، الكل معرض للكثير من التحبيط وتعطيل الطموح، وربما مصحوب بالسخرية، فالصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراها الا المرضى، لنجعل هذا بداية خارطة الطريق لخطوة تتلوها خطوات نحو هدف الكل بحاجة إليه والجميع يتمنى ذلك، ومع هذا يتواجد بيننا قلة محبطة وقلة معززة للدور الممرض ونشر تلك السموم بحجة عدم توفر الوقت، لنرتقي بأنفسنا نحو رياضة وأسلوب لا يكلفنا شيئاً ماليًا ولا حتى مضايقة للناس انما هو الحب الذي نصح به الصادق الأمين لمن يرجو لنفسه القوة لصهر الدهون وفرمتة الأبخرة من الجسم.