تمرين (صولة الحق السادس) يظهر جاهزية قوات الطوارئ الخاصة في مواجهة الإرهاب

شاركت فيه الطائرات والمدرعات والآليات المتقدمة.. بحضور وزير الداخلية

باستخدام الطائرات والمدرعات والآليات المصفحة وأنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة نفذت عناصر قوات الطوارئ الخاصة فرضيات مختلفة لمواجهة عناصر إرهابية، مستعرضة بذلك خبراتها في القضاء على الإرهاب وإن اختلفت طرقه وأساليبه، في فرضيات استمرت لأكثر من خمس ساعات بمنطقة برية تابعة لمحافظة ضرماء غرب الرياض.
ووقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على جاهزية فرق قوات الطوارئ الخاصة من خلال رعايته مساء أمس ختام تمرين صولة الحق (6) تحت شعار "وطني عند النداء أبنائك كلهم فداء" وتابع عدداً من الفرضيات لعمليات اقتحام المباني التي يتحصن فيها إرهابيون إضافة إلى جاهزية الوحدات في إبطال المتفجرات والقناصة والصاعقة والقوات المدرعة والإسناد والإنزال والعمليات الليلية وباقي الوحدات والفرق التابعة لقوات الطوارئ الخاصة لمواجهة أي عملية إرهابية محتملة تحت كل الظروف باستخدام كافة الآليات والتجهيزات الأمنية الخاصة بهذه الوحدات من طائرات عمودية ومدرعات وآليات متطورة وعدد من التقنيات الحديثة المستخدمة في مثل هذه العمليات.
وانطلق التمرين باستعراض مهارة الرماية بأنواعها المختلفة ومن ثم استعراض مهارة المناورة والرماية من خلال المدرعات بالتزامن مع الرماية من خلال الطيران الأمني، فيما اشتملت الفرضيات على تحرير المدن السكنية والقتال في المناطق المأهولة بالسكان التي يتحصن فيها إرهابيون وكذلك فرضية صد هجوم مسلح على إحدى الشخصيات اثناء افتتاح أحد المشاريع، اضافة الى اقتحام وتطهير منزل من الإرهابيين وكذلك فرضية مطاردة واستيقاف مجموعة من المركبات المطلوبة أمنياً حيث أظهرت جاهزية تامة للتعامل مع هذه الحالات بكل دقة وإتقان.
منسوبو قوات الطوارئ: محمد بن نايف قاهر الإرهاب.. وعند النداء كلنا للوطن فداء
وشهد تمرين (صولة الحق) في نسخته السادسة العديد من الفرضيات العنيفة شاركت فيها طائرات عمودية وتم خلالها قصف مواقع تتحصن فيها مجموعات إرهابية وتنفيذ عمليات للتصدي لهجمات مسلحة لمجموعات إرهابية وعدد من تدريبات الرماية والقنص والمهارة لأفراد قوات الطوارئ الخاصة الذين اظهروا فيها جاهزية تامة وأداء مهاريا عالي الدقة في تنفيذها من خلال عمليات أظهر فيها أفراد القوات اعتزازهم بدينهم ووطنهم وقيادتهم وقدوتهم سمو وزير الداخلية الذي وصفوه بقاهر الإرهاب ورجل الأمن الأول.
مدير الأمن العام: صدور رجالنا دروع واقية وأجسادهم متاريس لحفظ الأمن
ووقف سمو وزير الداخلية على جاهزية مركز التقنية الحديثة وتابع استعراض المهارات الميدانية والتكتيكية للضباط الخريجين من قوات الطوارئ الخاصة، وشاهد عرضاً لمسابقة محمد بن نايف الأولى للرماية التكتيكية وعرض مهارات العقد الحبالية.
وأوضح مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج في كلمته خلال الحفل الختامي للتمرين أن تمرين صولة الحق ليس تمريناً عسكرياً مكرراً لمناورة معتادة وليس عملاً روتينياً مثل كل عام بل هو لقياس جاهزية هذه القوات ووضعها على طريق التطوير والتحديث الميداني العملي في العديد من الجوانب المختلفة. وأكد على أن هذه القوات أثبتت قدراتها في القيام بواجبها الأمني على أكمل وجه.
ونوه اللواء المحرج بدعم سمو وزير الداخلية لجميع أفرع وإدارات الأمن العام عامة وقوات الطوارئ على وجه الخصوص، مؤكداً أنهم سيواصلون من خلال هذا الدعم اللا محدود العمل لتحقيق التطلعات ومواكبة التطور العسكري والميداني والعملي والتدريبي للوصول بها إلى مصاف القوات المماثلة في الدول المتقدمة. وأشار المحرج خلال كلمته إلى أن صدور أفراد وضباط قوات الأمن دروعاً واقية وأجسادهم متاريس لحفظ الأمن بجميع صوره وأشكاله.
وفي ختام الحفل كرم سمو وزير الداخلية عدداً من الضباط المتميزين فيما قدم مدير الأمن العام درعاً تذكارياً لراعي الحفل.
.. واطلع على جاهزية قوات الطوارئ
محمد بن نايف يستمع لشرح عن إحدى الفرضيات
مصفحة قوات الطوارئ خلال تنفيذ إحدى المهام
جانب من عمليات التمرين
الطيران شارك في عمليات الإنزال لمواجهة الإرهابيين